قدمت، الامس الجمعة، الجامعة التونسية للنزل نتائج الدراسة التي أجريت بخصوص تأثير جائحة ” كورونا ” على قطاع السياحة والنزل والتوقعات الخاصة بالقطاع لسنة 2021، حيث اشرف على إعدادها فريق من الخبراء الاقتصاديين.
وحسب ما اكده عضو فريق الخبراء وأستاذ الاقتصاد بجامعة تونس عبد الرحمان اللاحقة ، فإن هذه الدراسة بينت ان قطاع السياحة يعتبر أكثر القطاعات تأثّرا وتضررا من جائحة ” كوفيد-19 “، حيث تراجعت مداخيل النزل في سنة 2020 بنحو 66 % مقارنة بسنة 2019، وفي ما يتعلّق بالاثار الاجتماعية من المتوقع ان تتسبب جائحة الكورونا في فقدان مواطن الشغل، حيث توقعت الدراسة ان يفقد قطاع النزل نحو 45 % من اليد العاملة القارة ما يقدر بنحو 27 ألف موطن شغل قار بحلول نهاية سنة 2020.
كما توقعت الدراسة سقوط جزء كبير من العاملين في قطاع النزل تحت خط الفقر، إذ ستسقط 6 أسر من أصل 10 يعمل عائلها في قطاع الفنادق تحت مستوى خط الفقر.
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الفقر المدقع من بين هؤلاء 40 بالمائة في حين أن النسبة كانت قبل الجائحة في حدود 1 بالمائة.
من جانبها رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد، اكدت ان الاجراءات التي تم الاعلان عنها لفائدة القطاع السياحي منذ شهر افريل 2020 لم يتم تفعيلها الى اليوم، كما ثمنت اجراءات الحكومية قصيرة المدى التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين 16 نوفمبر والتي تهدف إلى الحفاظ على مواطن الشغل وإلى ديمومة المؤسسات.
واكدت انه وفقا لإحصائيات الديوان الوطني للسياحة التونسية الأنشطة السياحية تراجعت بأكثر من 80 بالمائة مع نهاية شهر .
