متفرقات

ثورة في المجال الطبّي: الأولياء بإمكانهم اختيار لون عيون أبنائهم… باحث تونسي يتحدّث!

تحدّث الدكتور التونسي، الباحث في علم الوراثة الجزيئية وعلم “الجينوم” ، حمدي مبارك ، السبت 1 ديسمبر 2018، عن تجربته في المجال الطبّي في دولة اليابان وعن آخر التطوّرات التي يشهدها العالم في هذا المجال.

وقال حمدي،  إنّ “زلزالا” على المستوى العلمي الدولي، قد وقع بعد أن قام باحث صيني بتعديل وراثي على جينات لطفلين.

وأوضح أن التقنية التي استعملها الباحث هي تقنية “ثورية” جديدة تمّ اكتشافها مؤخّرا تساعد على إصلاح المرض في الـADN الخاص بكل شخص، مشيرا إلى أن هذه التقنية ليست جاهزة لإجراء تجارب على الإنسان في الوقت الحالي.

وأردف أن الباحث استعمل التقنية على طفلان والدهم حامل لفيروس السيدا، في حين أن والدتهم لا تحمل هذا الفيروس لذلك أراد أن يلدا الطفلان سليمان وغير حاملان للفيروس.

وأكّد أن التقنية هامّة جدّا لأنها تقوم بإصلاح الأمراض، كما أنها ستكون أداة يستطيع من خلالها الأولياء اختيار لون العين والشعر لابنهم في المستقبل القريب على حدّ قوله، مبينا أن التقنية غير متاحة في كل الدول نظرا لأنها باهضة الثمن.

وتابع في ذات السياق ، وفي إطار مواصلة الأبحاث في المجال الطبي أن مخبر ألماني اكتشف مؤخّرا دواء لمرض السرطان والذي يذهب للأصل الجيني للمرض ويقوم بمعالجته (مختلف أنواع السرطان)، مؤكّدا أن الدواء سيساعد العديد من المرضى على الشفاء وسيكون متاح في كل الدول حسب قوله.

وأضاف، أن المجال العلمي يشهد تطوّرا كبيرا حيث يتم تطوير شريحة تتضمّن “الجينوم” الخاصّ بكل فرد، والتي تكشف عن الأمراض التي يمكن أن يصاب بها ونسب إصابته بكل مرض أو عدم إصابته به.

وبخصوص البحث الذي يشتغل عليه، قال إنه يتعلّق بموضوع الأسباب الوراثية لإنجاب التوائم وذلك من أجل التوصّل لمعرفة أسباب العقم لدى النساء، مبينا أنه توصّل لنتائج هامة تساعد على حلّ مشكل العقم لدى النساء.

المصدر راديو ماد