بعد نهاية مشاركة منتخبنا التونسي في كأس أمم إفريقيا و احتلاله للمركز الرابع ،تداولت أسماء برزت في المنتخب وعليها إجماع على تألقها رغم قلتها .وآخرون فشلوا في الظهور بمستوى طيب وربما لن يعرفوا طريق المنتخب مستقبلا.
من المتميزين :
*وجدي كشريدة : ظهر الظهير الأيمن للنجم الساحلي بشكل رائع طوال الدورة وبرز بصلابته الدفاعية ومساندته المتواصلة في خط الهجوم.
*ياسين الخنيسي: مهاجم الترجي الذي كان حاسما في المباريات دفاعا وهجوما ولعب بالكرة ودون كرة وكان مصدر إزعاج للمنتخبات التي واجهناها.
*غيلان الشعلالي : برز لاعب وسط الترجي التونسي بانتظام أداءه طوال الدورة وفرض نفسه واحدا من أبرز نجوم الدورة.
*إلياس السخيري : تألق نجم مونبلييه الفرنسي في خطته كوسط دفاعي حيث برز بدوره التكتيكي الكبير ولياقته البدنية الهائلة.
لاعبان انتهى مشوارهما مع منتخب تونس
الفاشلون:
*يوسف المساكني : بدا “النمس” قائد المنتخب بعيدا عن مستواه البدني والفني ولم يقدم إضافة كبيرة لمنتخب تونس طوال الدورة ونتوقع الا يكون مستقبلا في قيادة المنتخب.
*رامي البدوي : أثر نقص المشاركات على المدافع الأسبق للنجم الساحلي حيث عجز عن الظهور بأفضل مستوياته.
*أنيس البدري: لم يظهر لاعب الترجي بمستواه المعروف وكان مصدر ضعف للمنتخب.
*محمد دراغر: لاعب نادي بادربورن المنتمي إلى الدرجة الثانية الألماني.لم يظهر بمستوى جيد ونستبعد دعوته مجددل للمنتخب مهما كان اسم المدرب.
المصدر : الحصاد