سيسجل النشاط السياحي، مع موفى ديسمبر 2020، تقهقرا بزهاء 80 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية، وفق تقدير رئيس مرصد السياحة، عفيف كشك.
وقال كشك “وضعية القطاع السياحي صعبة، ان لم نقل تنذر بالخطر، نحن نواجه وضعا كارثيا بالفعل لأسباب تخرج عن نطاق السّياحة التونسية، والفرضية التّي تقول بأنّه قطاع هشّ، غير صحيحة، لانه ضحية المخاطر الخارجية”.
“ومرّة أخرى يجد النشاط السياحي نفسه ضحية العوامل الخارجية مثل ثورة 17 ديسمبر 2010- 14 جانفي 2011، والاعتداء الارهابي الذي طال كنيس الغريبة بجزيرة جربة (11 افريل 2002) وكذلك الاعتداءات سنة 2015 ( متحف باردو ومرسى القنطاوي بسوسة ) ووباء كوفيد – 19 حاليا”، كما فسر رئيس مرصد السياحة في حديث مع وكالة تونس افريقيا للانباء “كنا في البداية، خلال مرحلة التعاطي مع وباء كوفيد -19، متفائلين جدّا لكن مع تواصل تفشي الوباء، بتنا اكثر تشاؤما”.
المصدر : وات