افتتحت، الثلاثاء بمتحف دار البحار بالمهدية، الدورة الثانية من تظاهرة سردينة الخير بالمهدية لتكون بوابة محلية لطرح افكار مبتكرة للاستثمار في منتوج السردين.
وأتاحت التظاهرة، التي اطلقها عدد من منظمات المجتمع المدني، الفرص لتشخيص مكامن الاستثمار في منتوج تتميز به الجهة، التي تنتج سنويا نحو 120 ألف طن من السمك الأزرق.
وقدم عدد من الطلبة وخريجي الجامعات، بالمناسبة، مشاريع وأفكار للاستثمار في المجال والتسويق والتصنيع وتثمين نفايات السردين والتعليب وغيرها من المكامن التي يتوفر عليها المنتوج.
ويصبو المنظمون إلى المزج بين المعالجة العلمية والاقتصادية والاجتماعية علاوة على المنحى الترفيهي للنهوض بالقطاع وجذب الباعثين والمستثمرين بهدف دفع التنمية المحلية وتوفير الشغل بالجهة.
ويتيح سمك السردين بالمهدية فرصا جدية لبعث المشاريع انطلاقا من مرحلة الصيد وصولا إلى التريوج ومرورا بالمعالجة والتعبئة والتعريف بالقيمة الغذائية.
وتطوع عد هام من الناشطين في المجتمع المدني للسهر على حسن سير التظاهرة، التي تمتد من 1 إلى 9 أوت، وتستقطب جمعا متنوعا من المشاركين من بينهم الاساتذة الجامعيين والمختصين والخبراء والطلبة زيادة على أهالي المهدية، الذين سيضربون موعدا مع يوم شواء ضخم للشسردين في اليوم الختامي.
واثثت تظاهرة سردينة الخير، التي يطمح منظموها إلى جعلها علامة مميزة للجهة، بورشات فنية وإبداعية ومعارض للفنون والحرف اليدوية وعروض موسيقية، تحتضن جميع فئات المجتمع.
Chems FM