تحسّن كبير في نوعية الهواء في تونس

تحسنت نوعية الهواء بتونس بشكل كبير ، خلال فترة الحجر الصحي الشامل ( 22 مارس الى 4 ماي 2020) الذي فرض في اطار التوقي من إنتشار كوفيد -19 .
وأرجعت وزارة البيئة ، في تقرير لها حول نوعية الهواء خلال فترة الحجر الصحي الشامل، هذا التحسن “الى توقف اغلب الانشطة الاقتصادية وخصوصا استعمال وسائل النقل وجل الوحدات الصناعية الحيوية الكبرى” .
وتتأتي أغلب الملوثات، في تونس، من عملية احتراق المحروقات المستعملة لتشغلي الوحدات الصناعية ومحركات وسائل النقل .
وتشير احصائيات المرصد الوطني للطاقة ، الى تراجع استهلاك الغاز المسيل بنسبة 11،6 بين افريل 2020 و افريل 2019 في حين تراجع استخدام البنزين بنسبة 54،7 بالمائة والطلب على فحم البترول بنسبة 96،2 بالمائة.
وتقلصت انبعثات ملوثات الهواء من الجزئيات العالقة التي تقل او يساوي قطرها 10 ميكرومتر والجزئيات التي يساوي قطرها او يقل عن 2،5 ميكرو متر وثاني أوكسيد الازوت وثاني اكسيد الكبريت واحادي اكسيد الكربون خلال فترة الحجر الصحي بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.
وتراجعت ملوثات الهواء ، خلال فترة الحجر الصحي الشامل (22 مارس 4 ماي 2020) بالمقارنة مع نفس الفترة من 2019 ، اجمالا، بنسبة 60 بالمائة بالاعتماد على معطيات متعلقة باستهلاك المحروقات خلال شهر افريل 2020.
وانخفضت معدلات انبعاثات ملوثات الهواء خلال فترة الحجر الصحي مقارنة بشهر فيفري 2020 (قبل فترة الحجر الصحي الشامل ) بنسبة تقارب 72 بالمائة.

المصدر : وات