أحداث عامة

تجمعات احتجاجية بدعوة من الجامعة العامة للتّعليم الثّانوي

نفّذ مدرّسو التّعليم الثانوي صباح اليوم الجمعة 20 أفريل   تجمّعات احتجاجية أمام المندوبيات الجهوية للتّربية  و ذلك تزامنا مع اليوم الرّابع من تعليق الدّروس وفق ما دعا إليه بلاغ صادر عن الجامعة العامة للتّعليم الثّانوي.

و يتواصل لليوم الرّابع على التّوالي تعليق الدّروس بكافة الإعداديات و المعاهد الثّانوية العموميّة، بقرار من الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتّعليم الثّانوي التّي دعت إلى تنفيذه ابتداء من يوم، 17 أفريل 2018، إلى حين الاستجابة لمطالب منظوريها.

وأفادت الجامعة العامة للثّانوي أنّ هذه الوقفات الاحتجتاجية الجهوية تأتي “تنديدا بتمادي الحكومة و وزارتي الإشراف و هما التّربية و الرّياضة، في اعتماد سياسة التعنّت و المكابرة و رفض الجلوس إلى طاولة مفاوضات جديّة و مسؤولة تنتهي إلى إتفاق مجز يلبي انتظارات المدرّسين”، وفق نص البلاغ.

و قد تسبّب الأضراب المفتوح الذي ينفّذه أساتذة الثّانوي منذ يوم الثّلاثاء الماضي، في تعطّل شبه كلي لسير الدّروس و حال دون مواصلة إنجاز الفروض العاديّة للسّداسي الثّاني، مما أثار حفيظة الأولياء الذّين عبروا عن حيرتهم بشأن مستقبل أبنائهم و مصير هذه السّنة الدّراسية و تخوفهم من إقرار سنة بيضاء لاسيما و أنّ قرار حجب الأعداد عن الإدارة متواصل منذ السّداسي الأول.

و كان الأمين العام للاتحاد العام التّونسي للشّغل، نور الدّين الطّبوبي، أكّد أمس الخميس، 19 أفريل 2018، في قابس أنّه “لن تكون هناك سنة بيضاء و أنّ الاتحاد ملتزم بإنجاح السّنة الدّراسية كلّف ذلك ما كلّف”، مضيفا أنّ “الاتحاد يثق في المربين و لن يفرط فيهم و متمسك بالتّوصل إلى حلول جذرية تحفظ كرامتهم”.

المصدر: الساحل تي في