تمكنّت الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبالتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالمهدية من الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من عدد ثلاثة عناصر وتنشط بين ولايتي المهدية وصفاقس يقودها قيادي سابق بتنظيم أنصار الشريعة المحضور وسجين سابق في قضية سليمان.
حيث تركز نشاط هذه المجموعة في مرحلة أولى على تصنيف أثرياء جهتي الجم والحنشة بين كافر ومرتد ثمّة في مرحلة ثانية القيام بعمليّات احتطاب وسلب أموال من تمّ تكفيرهم.
هذا وقد نجحت الوحدة المتعهّدة من إلقاء القبض على المجموعة المذكورة خلال شروعها في خلع منزل أحد الأثرياء المستهدفين.
وبإخضاع عناصر الخليّة للأبحاث اعترفوا بتخطيطهم لسلب مجموعة من الأشخاص سبق وأن تمّ رصد كلّ تحرّكاتهم كما اعترفوا بنيّتهم خطف أحد سكّان الجهة الأثرياء ومن ثمّة طلب فدية من عائلته مقابل إطلاق سراحه، إلاّ أنّ مخطّطاتهم باءت جميعها بالفشل بعد إلقاء القبض عليهم.
وبإحالة المجموعة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسّجن في شأنهم.
المصدر شمس فم