دشنت بلدية المنستير أول سيارة كهربائية يتم استعمالها بالبلديات التونسية في إطار مشروع minaret.
وأكد مدير عام البيئة و جودة الحياة بوزارة الشؤون المحلية والبيئة الهادي الشبيلي أن بلدية المنستير ناشطة في مجال التغيرات المناخية وقد وضعت خطة عمل للحد من تأثيرات التغيرات المناخية و بالخصوص في مجال التأقلم و الحد من الغازات الدفيئة.
واعتبر الشبيلي خلال حفل تدشين السيارة الكهربائية و عرض الأشغال المنجزة في إطار مشروع minaret بحضور سفيرة السويد، أن اقتناء سيارة كهربائية هو نقطة مضيئة في مجال العمل المناخي تفاح آفاق الذهاب نحو استعمال السيارات الكهربائية و الدراجات الهوائية للتقليص من التلوث جراء استعمال وسائل النقل العادية.
وأشار الشبيلي إلى أن بلدية المنستير نجحت في خطواتها وانخرطت مع 12 بلدية في برامج عمل للتخفيف من انبعاث الغازات و كذلك في مجال التأقلم.
ومن جهته رئيس بلدية المنستير منذر مرزوق أكد أن اقتناء سيارة كهربائية هي بادرة الأولى من نوعها لدى البلديات التونسية، كما أنها أول مشروع تنفذه البلدية في إطار مبادرة minaret الذي تشرف عليها الهيئة العلمية الملكية الأردنية بالتنسيق مع الممول السويدي sida بهدف المحافظة على البيئة و التغيرات المناخية و الحد من انبعاث الغازات و استهلاك الطاقة و المخزون المائي.
وذكر منذر مرزوق أن بلدية المنستير نجحت في إطار مشروع minaret تغيير 420 نقطة ضوئية من فوانيس عادية إلى فوانيس led في جميع الشوارع الرئيسية وفي مقبرة الزعيم الحبيب بورقيبة وساحة الفنون وبعض المفترقات الرئيسية والسوق المركزية، وذلك للمحافظة على البيئة والتخفيض من استهلاك الطاقة.
كما تمكنت بلدية المنستير من إنجاز مجمع مائي في ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير لتجميع المياه الأمطار في أسطح المدارج والقاعة المغطاة بسعة 530 مترا مكعبا وأن الهدف منه سقي الملاعب المعشبة بالملعب و المناطق الخضراء بالمدينة.
كما تم بالتنسيق مع جمعية أزرقنا الكبير في منطقة فلاز المنستير إنشاء مركز تدريب بيئي مفتوح للجمعيات البيئية بصفة خاصة، سيشرف عليه الجمعية البيئية جمعية أزرقنا الكبير. بالإضافة إلى إحداث نقطة بيع لفائدة جمعية صوت الطفل بالمنستير للتشجيع على المنتوجات التي تنتجها المرأة والأطفال بالجمعية.
Montassar Maatouk