تعرض الشاب أيمن، البالغ من العمر 20 سنة، أصيل معتمدية لمطة من ولاية المنستير، إلى حادث مرور منذ نحو 7 سنوات، بعد أن دهسته سيارة
ولاذ سائقها بالفرار ما تسبب له في إصابة على مستوى إحدى ساقيه.
وبالنظر للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلة أيمن، فلم يكن بمقدوره تحمل مصاريف الكشف عن الإصابة وعلاجها، خاصة وأنه لاحظ بعد مرور بضعة أيام تحسنا وبداية لما كان يعتقد أنه “تعافٍ” من الإصابة.
غير أنه وبعد مرور فترة اضطر الشاب أيمن إلى إجراء عملية جراحية على ساقه بعد تفاقم إصابته، ليتعرض أثناء مرحلة العلاج إلى صعقة كهربائية بمستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير أدت إلى كسر يديه.
وإثر هذه الإصابة اضطر إلى البقاء في المنزل حيث تعكرت حالته الصحية أكثر، وتأثر نفسيا وزادت عزلته ليصاب بحالة انكماش للعضلات جعلته يصل سن العشرين سنة ووزنه لا يتجاوز العشرين كيلوغراما.
ولم يعد بمقدور عائلته تحمل كلفة علاجه المرتفعة والطعام الخاص الذي يجب عليه تناوله، بسبب الصعوبات المادية التي تمر بها.
وقد تفاعل والي المنستير أكرم السبري، و تعهد بتسخير فريق فنّي مشترك من وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية لمعاينة وضعية الشاب، قبل إقرار نوعية التدخل اللازم لفائدته، على أن يتم الإعلان لاحقا عن كافة الإجراءات المتخذة في هذه الحالة.
المصدر جوهرة فم
