أحداث عامة

بعد حجزه في تونس: الديوانة تتدرّب على مخدر ”الزومبي”

عملية نوعية قامت بها مصالح الديوانة بميناء حلق الوادي الشمالي تمكنت خلالها من حجز 11295 قرصا من مخدّر إكستازي إضافة إلى 418غ من مادّة مخدّرة شديدة الخطورة تعرف باسم “drogue de zombie” أو “Sel de bain”.

المخدّر الذي تمّ حجزه في تونس لأوّل مرة في بلادنا، هو مركّب كيميائي حديث الصنع يسبب لمستهلكيه حالة من التوحّش والهستيريا قد تؤدّي إلى ارتكاب جرائم بشعة.

وبالعودة على تفاصيل الحادثة، تدخّل هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسيّة اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 مؤكدا أنّ الوحدات الديوانية تمكنت من حجز 75 ألف و455 قرص “اكستازي” خلال أسبوعين الأمر الذي يثير الريبة “وهي هجمة على المجتمع التونسي غير مسبوقة قد تجرّ إلى منزلق خطير”.

وأوضح أنّ “مخدر الزمبي” ليس من المخدرات الدارجة في تونس وتنتمي إلى صنف المخدرات المهلوسة لكنها أكثر خطورة من “الاكستازي” نظرا لمكوناتها وإدمانها يكون أعمق وانعكاسها فوري على سلوك مستعملها.

وقال إنّ الشخص الذي يستهلك هذا النوع من المخدر يتحول من السلوك الآدمي الى سلوك متوحش مثل “الزومبي” ما يجعله يقترف جرائم خطيرة ويتبع طرق انتحار غريبة وغير متوقعة.

وشدّد الزناد على أنه بعد العثور على هذا العقار الخطير، ستشدّد  الوحدات الديوانية الرقابة باعتماد الأجهزة التقنية المتطورة التي تملكها وتدريب الأنياب على هذا النوع من المخدرات لتقفي أثرها.

وبيّن أنّ “حبوب الهلوسة” بجميع أنواعها خطيرة تجعل متعاطيها في حالة لاوعي وتدفعه إلى إرتكاب جرائم قتل وانتحار، متابعا أنّ الإرهابيين يتناولونها قبل قيامهم بعمليات إنتحارية.

وأفاد الزناد الناطق الرسمي باسم الديوانة أنّ عدد الأقراص المخدرة التي حجزتها وحداتهم منذ بداية السنة خلال 2018 بلغت 110 آلاف قرصا مخدّرا في مختلف نقاط العبور وفي عدّة مناطق من الجمهورية.

كما حجزت وحدات الديوانة 52 كلغ من الزطلة و28 كلغ من الماريخوانا و500غ من  الكوكايين، مشيرا إلى زيادة في الكمية المحجوزة بـ300%.

المصدر موزاييك