أحداث عامة

بعد أحداث ملعب رادس: وزارة الداخلية تهدد بالتقليص في عدد الجماهير في كل الملاعب

على خلفية الأحداث التي جدت بين الأمنيين وجماهير الترجي التونسي يوم أمس بملعب أولمبي رادس أصدرت وزارة الداخلية بيان وهذا ما جاء فيه :

على إثر أحداث العنف والشغب التي جدت بالملعب الأولمبي برادس يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 بمناسبة مقابلة الدور النصف النهائي إياب لرابطة الابطال الإفريقية بين فريقي الترجي الرياضي التونسي ونادي غرة أوت الانغولي والتي حضرها اكثر من 40 ألف متفرج سجل خلالها ما يلي:

ـ محاولة اجتياز الفواصل داخل الملعب باستعمال القوة للتحول من المدارج الجانبية (PELOUSE C) إلى المنعرجات (VIRAGE

ـ استعمال مكثف للشماريخ بشتى أنواعها (شماريخ ضوئية وشماريخ دخانية وشماريخ مفرقعة) ورميها على الأعوان داخل الملعب.

ـ رمى مكثف للمقذوفات والمواد الصلبة.

ـ اقتلاع الأبواب الحديدية وأحواض دورات المياه وعدد كبير من الكراسي.

ـ اقتحام شخصين لأرضية ميدان الملعب.

تم تسجيل الأضرار التالية:

ـ تعرض 38 عون أمن إلى إصابات مختلفة من بينها 04 إصابات بليغة تسببت إحداها في بتر جزء من أصابع يد أحد الأعوان وإصابة بليغة لآخر بالعين والبقية لكسور مختلفة.

ـ تكسير وإتلاف بعض الوسائل والتجهيزات الإدارية التابعة للوحدات الأمنية.

وقد أذنت النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية ببنعروس بالاحتفاظ بـ 12 شخص (08 من أجل مسك واستهلاك مواد مخدرة، 02 من أجل افتكاك متاع الغير بالقوة و02 مفتش عنهما لفائدة العدالة) وإبقاء 72 شخص بحالة سراح.

وعليه، فإن وزارة الداخلية تؤكد مجددا على ضرورة انخراط جميع الهياكل المتداخلة في المنظومة الرياضية لمقاومة ظاهرة العنف بالملاعب والقاعات والاضطلاع بأدوارها ومسؤولياتها والحرص الجاد على تطبيق القانون والإجراءات التأديبية خاصة تجاه الاعتداءات التي تطال أعوان الأمن بمناسبة مباشرتهم لمهامهم في حفظ الأمن والنظام.

علما أنه سيتم التنسيق مع مختلف الأطراف المتداخلة لإعادة النظر في جميع الإجراءات التنظيمية للمقابلات الرياضية المحلية والقارية للأندية التونسية ومراجعة عدد الجماهير المسموح لها بمواكبتها، بالإضافة إلى تفعيل دور اللجنة المشتركة بين مختلف الهياكل المعنية لتحيين النصوص القانونية ذات العلاقة بالتصدي للعنف والشغب بالملاعب والقاعات الرياضية.

المصدر فراج+