انتخبت فائزة بوبكر، المترشحة الوحيدة لمنصب رئيس بلدية المهدية، الجمعة، رئيسة جديدة لبلدية المهدية خلفا لأسماء حمزة المستقيلة.
وصوت 26 نائبا من بين 28 نائبا بالمجلس البلدي المكون من 30 مقعدا، خلال جلسة استثنائية خصصت لانتخاب رئيس بلدية جديد، لفائدة فائزة بوبكر.
وكانت أسماء حمزة رئيسة بلدية المهدية قد قدمت استقالتها يوم 01 جويلية 2019 “بعد تقييم ذاتي وموضوعي لأنشطة المجلس البلدي ودراسة للمناخ العام ومدى توفر الظروف الملائمة لمتابعة العمل”، وفق ما أكدته في تصريح إعلامي.
وأوضحت حمزة، التي تبلغ من العمر 60 سنة وهي أستاذة جامعية، أنها “بلغت نقطة اللارجوع أمام تعدد العقبات والعراقيل في خطتها وغياب بلدية خلاقة تنطلق من دراسة الموجود للتخطيط للمنشود”، بحسب تعبيرها.
وقالت أسماء حمزة، التي خاضت الانتخابات البلدية يوم 6 ماي 2018 على رأس القائمة الائتلافية “الاتحاد المدني” وفازت برئاسة بلدية المهدية بـ16 صوتا، “لا أرغب في أن نقطة اللارجوع هي التي قد تمس فيها قيمتي العلمية وشخصيتي كمرأة تونسية ترغب في تقديم الإضافة”.
وبينت أن المجلس البلدي بالمهدية “مجلس غير متجانس إذ يضم توليفة من الأعضاء المتحزبين لم يقدموا المساعدة لشخصية مستقلة كنت أظنها الحل الأمثل للنهوض بالعمل البلدي في المهدية”.
ولاحظت، في ذات السياق، أن “المجتمع المدني بالجهة لم يقدم لي المساندة والدعم في المضي قدما بالأهداف المرسومة لتطوير العمل البلدي بالمهدية وفق التمشي العلمي الذي يدرس الموجود ويقين النقائص ثم ينطلق في عمل ميداني يراعي المصلحة العامة”.
وشددت على أنها “لم تستطع احتواء أعضاء المجلس البلدي بالطريقة المثلى وهي غير مستعدة للتخلي عن المبادئ الأخلاقية التي تربط جميع الشركاء بعد تقديمها لعدة تنازلات في كل العراقيل التي مر بها المجلس لأكثر من سنة”، وفق توصيفها.
المصدر : وات
