نفى رئيس بلدية النفيضة عبد اللطيف بن حمودة، أمس، صحة الأخبار التي راحت مؤخرا ومفادها إقدام أقاربه ومستشارته البلدية على الاستيلاء على المساكن الاجتماعية بالنفيضة ليلة 31 جانفي2018.
وقال بن حمودة أن ما راج هو إشاعة ولا أساس له من الصحة و”إخوتي في غنى عن هذه الإشاعات” وكلهم موظفون وبينهم من يعمل خارج حدود الوطن، مضيفا “ثلاثة أرباع أهالي النفيضة هم من أقاربي” موضحا أن جميع الأهالي في النفيضة تربطهم قرابة فيما بينهم نظرا لقلة عدد السكان بالمنطقة.
وأوضح رئيس بلدية النفيضة أن مستشارته البلدية ستقاضي كل من اتهمها بالاستيلاء على مسكن اجتماعي بصدد الإنجاز، مؤكدا أن هذه المستشارة مجازة و والدها أستاذ جامعي وفي غنى عن المسكن الاجتماعي.
وأشار بن حمودة أن لائحة اللوم التي أصدرها عدد من أعضاء المجلس البلدي وعددهم حوالي الستة أعضاء هي “لائحة مغلوطة” وسيتم اليوم عقد اجتماع بكامل أعضاء المجلس البلدي لتوضيح المسألة، وقد أبدا بعضهم ندمه على ما قام به.
كما أكد بن حمودة أنه سيقاضي مروج الإشاعة وأنه سبق أن قاضاه بتهم أخرى والقضايا جارية لدى العدالة.
يذكر أنه تم تداول خبر مفاده تورط أقارب رئيس بلدية النفيضة ومستشارته البلدية في الاستيلاء على المساكن الاجتماعية بالنفيضة بصدد الإنجاز.
المصدر شمس فم
