يستهل النجم الرياضي الساحلي نهاية الأسبوع رحلة الاقتراب من المراكز الأمامية بالتنقل إلى عاصمة الأغالبة لمواجهة الشبيبة الرياضية القيروانية بملعب حمدة العواني بالقيروان.
وعرفت مجموعة فريق جوهرة الساحل عديد التغييرات قياسا بالأسماء التي تم التخلي عنها أو وقع استبعادها لأسباب مختلفة بينها الفني والمالي والإداري باعتبار أن مجموعة هامة رحلت بنهاية عقودها على غرار عمار الجمل وعلية البريقي وماهر الحناشي ومحمد المثناني.
ويمكن التأكيد أن العنوان الأبرز للمرحلة القادمة هو ظهور بعض العناصر الشابة في التشكيلة الأساسية على غرار متوسط الميدان الغيني الشاب علي صوما الذي أمضى قبل سنتين عقدا مدته خمس سنوات.
من جهة أخرى ينتظر أن يستعيد الحارس المخضرم أيمن البلبولي مكانه في التشكيلة الأساسية ليقود الخط الخلفي كالمعتاد بفضل خبرته وحسن قراءته للعب وتوجيه المدافعين.
إلى ذلك نجح المهاجم الفينزويلي داروين غونزاليس في كسب ثقة الإطار الفني خلال فترة التحضيرات حيث كان أحد العلامات المضيئة في المواجهات الودية.. ولعل ما يمكن اعتباره مؤشرا جديا على أنه سيكون أساسيا في المرحلة القادمة هو التعويل عليه منذ البداية في المباريات الودية الأخيرة بما في ذلك مواجهة النادي الإفريقي السبت الفارط.
ويملك داروين إمكانيات فنية محترمة غير أنه لم ينجح في التأقلم بما فيه الكفاية فضلا عن معاناته من بعض المشاكل الخاصة الأمر الذي أثّر على معنويات وجعله يفشل في الكشف عن مخزونه الكروي.
المصدر : حقائق أون لاين
