أكد المكتب الفيدرالي لاتحاد العام لطلبة تونس بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بالمهدية، في بيان له يوم 4 جوان 2021، تمسك طلبة الاتحاد بمواصلة اعتصامهم إلى حين افتكاك مطالبهم المشروعة.
وشدد الاتحاد على أن التهم الكيدية والاستجوابات والتقارير ومجالس التأديب من قبل إدارة الكلية وجامعة المنستير ووزارة التعليم العالي، ‘لن ترهبهم ولن تزيدهم إلا صمودا وإصرار”، وفق نص البيان.
وحذر الاتحاد من أنه أي تهديد يطال سلامة الرفاق الجسدية أو مستقبلهم الدراسي، سيقابل بكل الأشكال النضالية المتاحة لافتكاك حقوقهم.
ويأتي هذا البيان بعد تلقي كاتب عام المكتب الفيدرالي “أمين صيود” الذي دخل في إضراب جوع دام لثلاثة أيام، استجواب من إدارة الكلية وصفه الاتحاد بأنه “شبيه بتلك التي كان يتفنن في حياكتها “النظام النوفمبري” التابع قبل الثورة لهرسلة الرفاق وتصفية حساباته معهم عبر تهم كيدية لا أساس لها من الصحة وفق نص البيان.
وقد لاقى اعتصام الاتحاد مساندة من أطراف عدة على غرار النقابة الأساسية لموظفي التعليم العالي والبحث العلمي بالمهدية التي عبرت عن مساندتها المطلقة وغير المشروطة للمعتصمين، محملة سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة أمام التداعيات الصحية والنفسية التي ألحق بهم.
وبدوره عبر المكتب الفيدرالي “مية الجريبي” بالمعهد العالي للتوثيق بجامعة منوبة، عن المساندة المطلقة للمعتصمين، داعيا عموم طلبة كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بالمهدية للالتفاف حول منظمتهم الشرعية والوحيدة الاتحاد العام لطلبة تونس من أجل افتكاك مطالبهم المشروعة.
كما دعا المكتب الجهوي لمنظمة مساواة بالمهدية إدارة الكلية إلى تلبية مطالب الطلبة واحترام العلم كقيمة إنسانية ومطالبتها بالتوقف عن هرسلة الطالب أمين صيود والكف عن محاولة إفشال الاعتصام.
ومن جهته عبر المكتب الجهوي بالمهدية لمنظمة شباب التيار الشعبي عن مساندته المطلقة لنضالات الرفاق وتحميل سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة أمام التداعيات الصحية والنفسية التي قد تلحق بالرفاق.
كما طالبت الطليعة الطلابية العربية جهة المهدية، سلطة الإشراف بالتدخل العاجل وحل هذا الإشكال قبل مزيد تأزم الأوضاع، داعية عموم القوى التقدمية والوطنية للالتفاف حول الصرح النقابي الطلابي والضغط للتسريع في حل الإشكال.
Mfm
