ببادرة من الجمعية التونسية للتصرف الاستشفائي، افتتحت، الجمعة، بالمهدية الدورة 19 للأيام المتوسطية للتصرف الاستشفائي والتي تتواصل اليوم وغدا بحضور عدد هام من المختصين والمسؤولين عن القطاع الصحي من تونس، والجزائر وفرنسا، وغيرها من البلدان المتوسطية، وذلك بهدف معالجة واقع المستشفيات العمومية ورهانات الغد.
وبالمناسبة، اعتبر رئيس الجمعية التونسية للتصرف الاستشفائي بالمهدية، جمال حكيم، أن “قطاع الصحة العمومية في تونس يتطلب تدخلا حازما وسريعا لمعالجة الاخلالات التي يعانيها”. وأضاف أن “المستشفيات العمومية في تونس واجهت ضغوطا متنامية وسريعة أثرت سلبا على سيرها الطبيعي وأضعفت أداءها وخلقت أزمة ثقة بينها وبين المواطن”.
وأوضح المتحدث أن النقائص التي تعانيها منظومة الصحة العمومية تشمل الأقسام الطبية والإدارة والإختصاصات ما يتطلب “اعتماد رؤية استشرافية ورسم خارطة لدعم وتحسين جودة التكفل بالمرضى وتأمين منظومة علاجية متطورة وفاعلة.
وات
