أحداث عامة

المنظمة التونسية للتربية والأسرة تعرب عن قلقها بسبب مواصلة مقاطعة الامتحانات

سجّل المكتب الوطني للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بقلق شديد ما آلت إليه الأوضاع التربوية والتعليمية والأسرية جرّاء مقاطعة امتحانات نهائي الثلاثي الأول والتلويح بمواصلة مقاطعتها خلال الثلاثية الثانية، بما أصبح يهدد بسنة بيضاء وبمزيد ضرب علاقة الثقة والاحترام بين المربي والمتعلّم.

واعتبر في بيان له أمس الأربعاء 9 جانفي 2019، أن تحسين الأوضاع المادية للمربّيين حق مشروع، إلاّ أن طرُق واختيار أساليب مطالبتهم بحقوقهم من المجموعة الوطنية ترتـّب عنها إضرار بالأسرة وبسلامة العملية التربوية، وانتهاك بيّن لحقوق الطفل، وضرب للمدرسة العمومية ولصورة المربي.

كما دعا الأساتذة إلى اتخاذ أشكال نضالية أخرى لا تمس من مشروعية مطالبهم، وتحفظ لأبنائنا حقهم في مزاولة نسق تعليمي تربوي مستقرّ

ودعا من جهة أخرى، إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات في أسرع الآجال وإيجاد حلول عاجلة لتجاوز الأزمة  إلى جانب عدم توتير العلاقة بين الأولياء والأساتذة والتلاميذ

واستنكر كل المحاولات الهادفة إلى تشوية صورة المربّي، وفق نص البيان

وقال انه يهيب برئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل للتدخّل العاجل لحلّ الأزمة.

المصدر أخر خبر اونلاين