أحداث عامة

المنستير: 174 مشروعا ممولا ضمن البرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية النسائية “رائدة”

مجموع المشاريع الممولة ضمن البرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية النسائية “رائدة” خلال الفترة الممتدة من نهاية 2016 وإلى غاية جويلية 2019 بولاية المنستير، 174 مشروعا بتمويل جملي يقارب 2 مليون و237 ألف و831 دينارا، وفق ما أفادت به مراسلة (وات) بالجهة، المنسقة الجهوية للبرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية النسائية “رائدة” بالمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، هاجر شقا.

وبيّنت ذات المصدر، أن المندوبيّة سجلت انطلاقا من شهر جانفي 2019 والى غاية شهر جويلية الفارط، تمويل 63 مشروعا باعتماد جملي يناهز 900 ألف دينار، مقابل 60 مشروعا سنة 2018 باعتماد قدره 740 ألفا و495 دينارا، فيما بلغ عددها في 2017، 48 مشروعا بتمويل جملي قدّر بـ525 ألفا و336 دينارا.

هذا وتم في أواخر سنة 2016، تاريخ انطلاق تنفيذ البرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية النسائية “رائدة” على مستوى ولاية المنستير، تمويل 3 مشاريع بقيمة 72 ألف دينار.

وأكدت هاجر شقا، أن برنامج رائدة ، يسجل على مستوى ولاية المنستير، إقبالا كبيرا ومتزايدا من قبل النساء من مختلف المستويات التعليمية من اللواتي يرغبن في بعث مشاريع، لافتة الى وجود أفكار جديدة والى توفر ملمح جديد للمرأة الباعثة، وفق قولها.

وتنسق مختلف هياكل المساندة من فضاء المبادرة ومكاتب التشغيل بالجهة ومركز الأعمال بالمنستير والبنك التونسي للتضامن، الذي يعد شريكا أساسيا في البرنامج، الى جانب المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، في عملية مرافقة باعثات المشاريع لضمان نجاح المشروع وديمومته، حتى أنّ عددا من الباعثات طلبن بعد سنة من تركيز مشاريعهن، تمويلات جديدة من أجل توسعتها.

وقد استفادت عواطف قرناوي، مختصة في تصميم الأزياء وعضوة في الغرفة الجهوية لصاحبات الأعمال بالمنستير، من برنامج رائدة إذ تحصلت في أكتوبر 2018 على اعتماد قدره 10 آلاف دينار لتوسعة مشروعها المتمثل في ورشة للخياطة الرفيعة والذي يشغّل حاليا 14 امرأة، بعد أن مكنتها مشاركتها في مارس 2018 في معرض الصناعات التقليدية بقصر المعارض بالساحل، من إيجاد سوق جديدة.

في المقابل، اشتكت المصممة، من النقص في اليد العاملة في مجال الخياطة، مشيرة إلى أن جلّ النساء اللواتي يعملن معها هن في سن 40 فما فوق، وانها غالبا ما تضطر للقيام بجملة من الأعمال بنفسها للتعويض عن الشغور الحاصل في المجال.

وفيما يتعلق بالدورات التكوينية ضمن برنامج “رائدة” التي شاركت فيها، اعتبرت أنها “مفيدة للغاية” حيث ساعدتها كثيرا في عملها وفتحت لها آفاقا لم تكن تخطر ببالها، وفق ما ذكرت لمراسلة وات بالجهة.

المصدر: وات