تواصلت مساء اليوم الاربعاء بالمعهد النموذجي فرج الشاذلي بالمنستير، الورشات التدريبية ضمن النسخة الأولى من المخيم الرقمي الذي ينظمه ديوان الخدمات المدرسية بالشراكة مع الجمعية التونسية للمعلوماتية تحت عنوان “العيش المشترك” خلال الفترة 26-31 جويلية الجاري لفائدة 104 من التلاميذ من 26 مندوبية جهوية للتربية من كامل الجمهورية.
ويسهر على تأطير التلاميذ المشاركين إطارات من الإدارة العامة لديوان الخدمات المدرسية و26 من رؤساء مكاتب الأنشطة الثقافية لديوان الخدمات المدرسية بمختلف الجهات ومن الجمعية التونسية للمعلوماتية، وفق ما أفاد به “وات”، مدير الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بديوان الخدمات المدرسية، أيمن الرزقي.
ويتوزع المشاركون في هذا المخيّم الصيفي، وهو أوّل تظاهرة بيداغوجية رقمية ينظمها ديوان الخدمات المدرسية، على ثلاثة فرق، حيث يتدرب 52 من تلاميذ السنة السادسة ابتدائي على إعداد ومضة توعوية حول التعايش المشترك باستعمال برمجية “سكراش”، في حين يتدرب تلاميذ السنة الثامنة أساسي على إعداد لعبة ثنائية الأبعاد باستعمال “شكراتس”. ويتلقى تلاميذ السنة الثانية ثانوي تدريبا في الروبوتيك، والذكاء الاصطناعي.
وتشمل الفقرات اليومية للمخيم فترة سباحة وألعاب شاطئية، وأنشطة ثقافية والتربية على المواطنة والقيادة والعمل التطوعي وورشات تدريبية للتلاميذ، وورشة عمل مع رؤساء مكاتب الأنشطة الثقافية حول المشروع الثقافي للسنة الدراسية 2022-2023.
وينتظر أن يكون حفل اختتام المخيم الرقمي على الساعة السادسة مساء السبت 30 جويلية الجاري بتوزيع الجوائز على 18 من المتوجين والمتوجات من بين المشاركين والمشاركات في المخيم وهي جوائز قيّمة تتمثل في ساعات ذكية. ويقدم بالمناسبة عرض لفريق التعبير الجسماني الروسي، وعرض آخر للكورال علاوة على سهرة تنشيطية على الساعة التاسعة مساء.
وتترجم فقرات هذا المخيم العيش المشترك ودخول غمار تجربة التعايش النضج من خلال البعد الرقمي باعتبار الاستعمال اليومي لجلّ التلاميذ لهواتهم الذكية ولوحاتهم الرقمية. واختار المنظمون طرح مسألة تأسيس العيش المشترك وانعكاساته العميقة على الناشئة من خلال الأبعاد الرقمية. ويكرس هذا المخيم سياسة وزارة التربية والدولة لتطوير المدرسة العمومية في المجال الرقمي، حسب ذات المصدر.
Radio monastir
