نفّذ بحّارة الصيد الساحلي في طبلبة من ولاية المنستير اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية المنستير للمطالبة بالسماح لهم بالعمل وبصيد سمك من نوع « البوسيف » أو غلق موسم صيده في حال أنّ السمك مازال صغيرا وفق ما ذكره لــ(وات ) رئيس نقابة الصيد الساحلي في طبلبة أنور نويرة.
وأضاف أنّه منذ أربعة أيام وقع حجز 170 كغ من سمك « البوسيف » لدى أحد البحّارة على اعتبار أنّ الأحجام صغيرة وغير قانونية متسائلا كيف يمكن للبحّار في حال لا يساعد نفسه أحيانا بصيد عرضي لسمكة من نوع التن أو بتمرير « البوسيف » من الحجم الصغير تغطية كلفة المصاريف التي تفوق المداخيل إذ أنّ كلفة خرجة مركب الصيد الواحد تتراوح بين ألفي دينار و3 آلاف دينار.
واعتبر أنّ من حق البحارة ضمن الصيد العرضي اصطياد سمكة تن وقال « يبدو أنّ الإدارة أصبحت تعطّل البحّارة وليس مساعدتهم فالبحار هو الذي سيدفع من جيبه قيمة السمك المحجوز » متسائلا عن فائدة الخروج للصيد ثم يقع حجز السمك الذي يصطادونه، حسب أنور نويرة.
وأكد المشاركون في هذه الوقفة أنّ فترة الموسم هي فرصة لهم للعمل خلال شهرين، وتعدّ الجهة قرابة 30 مركب صيّد ساحلي.
RMFM
