تحت إشراف السيد وزير الشؤون المحلية والبيئة نظّمت الوكالة الوطنية لحماية المحيط ندوة وطنيّة حول ” دور المجتمع المحلّي في حماية وتثمين المناطق الرّطبة ” وذلك أمس الثلاثاء بمدينة المنستير.
وتهدف هذه الندوة إلى التعريف بالمناطق الرطبة والتحسيس بأهمية المحافظة على هذه الثروة الطبيعية نظرا لوظائفها المتعدّدة وللدور الذي تلعبه في تحسين جودة الحياة والتّنمية المستدامة.
وتستهدف هذه الندوة البلديات وجملة المتدخّلين على المستوى المحلّي والجهوي بما في ذلك السكّان المحلّيين لتوعيتهم بضرورة المساهمة في المجهودات المبذولة لحماية هذه المناطق من المخاطر والعمل على مزيد العناية بها وتثمينها.
و تّم خلال هذه الندوة توقيع اتفاقية إطارية بين وزارة الشّؤون المحلّية والبيئة وجمعيّة ” أحبّاء الطّيور” تنصّ على تنظيم برنامج عمل متكامل يتمّ بمقتضاه تكثيف الدورات التكوينية الإعلامية لفائدة البلديات الحاضنة للمناطق الرطبة والمجتمع المدني والأهالي المتواجدون بهذه المناطق وذلك بالتنسيق مع الجمعية والوكالة الوطنية لحماية المحيط والهياكل الإدارية المعنية بهذه المناطق.
و تعد البلاد التونسية 940 منطقة رطبة بين طبيعية ( البحر الى عمق 6 امتار ، البحيرات، السباخ، الملّاحات، مصبات الانهار، القرعات…) و اصطناعية ( السدود، البحيرات الاصطناعية….) منها 41 منصنفة عبر اتفاقية رمسار التي انخرطت فيها تونس منذ سنة 1981 حيث تمّ تسجيل الحديقة الوطنية بإشكل كأول محطة ذات أهمية بيئية دولية، ثم تلتها العديد من المناطق حتى بلغت حاليا 41 منطفة رطبة مصنفة لحماية الطيور المائية ذما توفقت تونس في اكتوبر 2018 الى تسجيل مدينة غار الملح
” مدينة رمسار للمناطق الرطبة.”. و هي بذلك أول مدينة بشمال افريقيا و العالم العربي تتحصل هلى هذه العلامة المميزة.
المصدر : صبرا أف أم
