أحداث عامة

المنستير : كيف تحوّل كمال الزغيدي من جامع للنفايات إلى فنان يصنع المجسمات ؟(صور)

برعت يدا عامل النظافة التونسي كمال الزغيدي في صنع منحوتات ومجسمات ضخمة باستعمال النفايات، واتخذ من المواد المستعملة التي يجمعها خلال عمله مواد أولية لممارسة حرفته في النحت وتطوير شغفه .

وقد اكتشف ابن المنستير كمال الزغيدي، حبه للنحت اثر مشاركته في ورشةٍ لصناعة الدمى العملاقة بعنوان “المنستير عاصمة عالمية للعرائس” في العام 2015.

ويستخدم النفايات في صناعة أعماله الفنية، التي كانت ضرورة أكثر من كونها مجرد خيار، وذلك بسبب إمكانياته المادية “المحدودة جداً” والتي لا تسمح له بشراء ما يلزمه من الأدوات والمواد.

وقد وفّرت بلدية المنستير ورشة للفنان، يتمم فيها انجاز أعماله التي تعنى أساسا بالأطفال، وتغلب عليها المجسمات الضخمة للحيوانات، وهي منحوتات صنعت من ورق الجرائد والخشب، والحديد، والقماش وغيرها.

ويحمل الزغيدي رسالة عن طريق أعماله التي يعتبرها مشاريع ثقافية غير ربحية، تهدف إلى التوعية الاجتماعية بشأن المحافظة على البيئة والأماكن العامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جوانب أخلاقية أخرى مثل التسامح وقبول الآخرين واحترام دور عامل النظافة وتغيير النظرة الدونية تجاه المهنة.

المصدر التاسعة