أحداث عامة أخبار متفرقات

المنستير: سبعة عروض فداوي في « ليالي الخرافة الشعبية بالمكنين »

تنظم جمعية روافد للفن المسرحي بالمكنين بالشراكة مع دار الثقافة بالمكنين وبدعم من بلدية المكنين بولاية المنستير، سبعة عروض فداوي رمضانية في « ليالي الخرافة الشعبية بالمكنين » أيام 10 و11 و12 أفريل الجاري، وفق ما أفاد « وات » اليوم مدير « ليالي الخرافة الشعبية بالمكنين » منتصر العميري.
وتقام سهرة الافتتاح تحت شعار » لمة الخرافة » وستقدم خلالها خمسة عروض فداوي بالتوازي بفضاءات دار الثقافة بالمكنين، ومقهى نادي التعارف، والمدينة العتيقة بالمكنين، والمنطقة الشعبية الزامرين، ومقر جمعية الرحمة للمسنين وفاقدي السند بالمكنين لتنشيط الأجواء الرمضانية بمدينة المكنين.
ووقع إنتاج هذه العروض خلال ورشة تكوينية حضورية بدار الثقافة المكنين يومي 19 و20 فيفري 2022، ثم تواصلت عن بعد بإشراف الفنّان المسرحي القدير كمال العلاوي والمسرحي نزار الكشو ضمن المهرجان الوطني للخرافة الشعبية بالمكنين.

ويعيش أحباء فن الحكي في سهرة الإثنين 11 أفريل الجاري مع عرض للفنّان المسرحي خالد شنان بالمعلم الأثري سيدي خليفة بالمكنين، ويكون الموعد في سهرة الثلاثاء 12 أفريل الجاري مع عرض للحكواتي هشام الدرويش بالحديقة العمومية بالمكنين.

وتعدّ ليالي الخرافة الشعبية بالمكنين المرحلة الثالثة من المهرجان الوطني للخرافة الشعبية في المكنين الذي يشمل تنظيم مسابقة وطنية في الخرافة الشعبية « تونس تحكي » انطلقت منذ جانفى الماضي وبلغت حاليا الدور النصف النهائي، حيث فاق عدد المشاركين والمشاركات فيها المائة من مختلف ربوع الجمهورية حسب منتصر العميري الذي بين أنّ الأعمال التي تلقوها على شكل فيديو حاول أصحابها من خلالها إبراز جهاتهم من خلال اللباس أو الحكاية.

وسيقع اختيار عشرة أعمال عن فئة الأطفال واليافعين ومثلها عن فئة الشباب والكهول وسيقدم أصحابها الذين سيترشحون إلى نهائيات هذه المسابقة عروضهم أمام لجنة تحكيم برئاسة الفنّان المسرحي إكرام عزوز يومي 21 و22 ماي المقبل، وهو تاريخ اختتام المهرجان الوطني للخرافة الشعبية بالمكنين.
وخصصت جوائز مالية قيمة للمتوجين في هذه المسابقة حسب رئيس المهرجان وليالي الخرافة الشعبية بالمكنين.

وأوضح العميري أنّ المهرجان الوطني للخرافة الشعبية بالمكنين يمتد على خمسة أشهر من جانفى إلى ماي 2022 وهو سابقة في تاريخ المهرجانات في تونس.
ويستهدف منظمو المهرجان تكوين جيل جديد في مجال الخرافة الشعبية للمحافظة على هذا الفنّ الأصيل والذي يمثل جزء قيّما من التراث الوطني اللامادي الثري والمتنوع إذ في المحافظة على الحكايات الشعبية محافظة على الذاكرة الشعبية التونسية، باعتبار أنّ الخرافة الشعبية تكون محمّلة بالذاكرة الشعبية سواء لمنطقة معيّنة من البلاد التونسية أو تمثل مشتركا لمختلف المناطق التونسية أو تؤرخ لحقبة من تاريخ البلاد الثقافي أو الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي إذ استعملت الخرافة الشعبية خلال فترة الاستعمار الفرنسي كأداة نضال.

Radio Monastir