أحداث عامة أخبار

المنستير: توقيع اتفاقية تعاون بين عمادة المهندسين التونسيين ومعهد البترول والغاز لفتح آفاق التشغيل أمام المهندسين الشبان

وقّعت اليوم عمادة المهندسين التونسيين ممثّلة في هيئتها الجهوية بالمنستير اتفاقية تعاون وشراكة مع معهد البترول والغاز بالمنستير في مقرّه بالمنستير والتي تدخل حيّز التنفيذ بداية من تاريخ توقيعها وتتواصل سنة كامل وهي قابلة للتجديد وفق ما أفاد الكاتب العام للهيئة الجهوية لعمادة المهندسين بالمنستير هشام وشام.

وتستهدف هذه الاتفّاقية حسب وشام المهندسين الشبان لفتح آفاق الشغل أمامهم إذ أنّ سوق الشغل غير قادرة على استيعابهم وبالتالي هناك فرصة لهم بعد البكالوريا واستكمال الدراسة خمس سنوات للقيام بتكوين تكميلي مختص بسنة واحدة يتوج بالحصول على ديبلوم دولي يخول لصاحبه العمل في أية دولة في العالم علاوة على أنّ هذا المعهد يكون في الانقليزية التقنية لكلّ من يرغب في مواصلة الدراسة أو العمل في الخارج.

وتسمح هذه الاتفاقية بالتخفيض في أسعار التكوين لفائدة المهندسين وهي “أوّل اتفاقية مختصة من نوعها تبرمها عمادة المهندسين التونسيين في التكوين في البترول وفي التكوين التقني وطبعا تونس ليست دولة بترولية غير أنّنا قادرين على تطوير الخدمات في مجال النفط والغاز وتكوين مختصين في مجال البترول” حسب هشام وشام.

وتحدّد المادة الثانية من هذه الاتفاقية موضع الاتفاقية الذي يشمل تقديم خدمات التدريب المعترف به دوليا وإصدار الشهائد الدولية في مجالات التكوين العام في الانقليزية (تحضير واجتياز امتحان “التويك”)، والتكوين في اللّغة الانقليزية التقنية، والتكوين الاشهادي العام مجال البترول والغاز، والتكوين الإشهادي المختص في مجال البترول والغاز، والتكوين في الصحة والسلامة المهنية والبيئة، والتكوين الإشهادي الدولي في مجال النفط والغاز.

ومن جهته ذكر المدير العام لمعهد البترول والغاز بالمنستير ورئيس جامعة قرطاج سابقا الطيّب الحذري أنّ هذه الاتفاقية ستسمح بمزيد التعاون بين الطرفين لمزيد العمل على مطابقة التكوين لسوق الشغل، والمساهمة في التفكير لإصلاح التكوين على المستوى الوطني، وتدعيم الشراكة بين عمادة المهندسين التونسيين ومنظمات دولية مماثلة لها. ووقّعت الاتفاقية على هامش حفل تخرّج الدفعة 12 من المهندسين والتقنيين السامين المختصين في مجالات البترول ليرتفع مجموع الذين وقع تكوينهم قرابة 400 منذ سنة 2008 وهم من 15 جنسية من عدّة دول أفريقية ومن فرنسا والدانمارك والولايات المتحدة الأمريكية حسب الحذري الذي أكد أنّ تونس لها سمعة جيّدة في مجال التكوين وأصبحت وجهة تستقطب العديد من الدّارسين .