أحداث عامة أخبار متفرقات

المنستير: تقدم مشاريع البنية الصحية بالجهة بين 99 % والتسلم الوقتي للأشغال

تراوح تقدّم عدد من مشاريع البنية التحتية الصحية بولاية المنستير إلى غاية اليوم الاثنين بين التسلم الوقتي للأشغال ونسبة 99 في المائة، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بالمنستير، جوهر المكني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء.

وتشمل المشاريع الجاري تنفيذها أشغال مشروع تهيئة العيادات الخارجية بالمستشفى المحلي بالبقالطة التي تقدّمت بنسبة 99 في المائة بكلفة 37 ألف دينار، وتهيئة مركز رعاية الأم والطفل بطبلبة الذي بلغ 90 في المائة، وتطوير مركز الصحة الأساسية بشراحيل الذي ستضاف له وحدتي أشعة وبيولوجيا، وتهيئة مركز الصحة الأساسية بالفاضلين بكلفة 40 ألف دينار، وتهيئة مركز الصحة الأساسية بالشرف بكلفة 37 ألف دينار وجميعها مشاريع في مرحلة التسلم الوقتي، حسب ذات المصدر.

وتتواصل أشغال مشروع استكمال تهيئة قسم الجراحة والعمليات والتعقيم المركزي بجمال بكلفة 3 ملايين و500 ألف دينار والتي ينتظر تسلمها في موفى السنة الجارية، كما تدعمت الجهة الصحية بالمنستير خلال هذه الصائفة بإحداث قسم تعقيم مركزي بالمستشفي الجهوي الحاج علي صوّة بقصر هلال وهو أوّل قسم بمستشفى جهوي على المستوى الوطني، وبرمجت الإدارة الجهوية للصحة تنفيذ قسم مماثل بمستشفي جمال.

وتستعد الجهة خلال سبتمبر المقبل لإطلاق استغلال المركز الوسيط بـ5 عيادات لطب الاختصاص ووحدة الأشعة ووحدة المخبر، مع دعمه بالتجهيزات من بينها كرسي لطب الأسنان، إضافة إلى تخصيص 10 إطارات شبه طبية إلى جانب الأطباء للعمل بهذا المركز، بما سيخفف من الضغط على المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.
وتدعمت الجهة ايضا بوحدة لزراعة النخاع العظمي ينتظر دخولها قريبا حيز الاشتغال، كماتمّ التسلم الوقتي لأشغال عزل الأسطح بالمستشفى المحلي بطبلبة بكلفة 60 ألف دينار، حسب نفس المصدر.

من جهة أخرى، حث المدير الجهوي المواطنين على استكمال التلاقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وهي تلاقيح متوفرة مجانا في أربعة مراكز تلاقيح في الجهة (مركز الصحة الأساسية بالحي السادس بالمنستير، وبالدوائر الصحية بقصر هلال، والمكنين، وجمال).
وأضاف أنّ تحاليل تقصي فيروس “كورونا” سواء المتعلق منها بالاختبار السريع أو تحليل “بي سي ار” متوفرة على مستوى الجهة بالكميات المطلوبة.

وتسجل الجهة الصحية بالمنستير حاليا معدل بين 5 و15 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد يوميا وأغلبها حالات لا تستوجب الإيواء، حسب المكني.

وات