انطلقت اليوم بالمنستير فعاليات الملتقى الوطني الثالث عشر للوسائط المتعددة للتعليم المتجدد الذي تنظمه الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة على إمتداد ثلاثة أيام بمشاركة 170 مدرسا ومدرسة من عدّة ولايات وفق ما أفادت به وات رئيسة الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة ياسمين الصكلي.
وسيمكن الملتقى من تدريب المشاركين والمشاركات على كيفية استعمال الوسائط المتعددة لإعداد وثائق رقمية للقسم وهي عبارة عن تمارين تفاعلية على الحاسوب أو على الهاتف الجوّال، وكتب وسندات ناطقة..
وسيشمل التكوين كذلك كبفبة استعمال تطبيقات الواقع المعزز باعتماد مواقع توظف الذكاء الاصطناعي وكيفية عرضها على التلاميذ في القسم عن طريق الهاتف وأجهزة متطورة على غرار الهوليغرام قصد ترغيب التلميذ في الدرس حسب ياسمين الصكلي.
ويشمل الملتقى وفق ما ذكره المكوّن محمّد عليّ لعماري التدرب في الورشات على استعمال تطبيقات مجانية دون الحاجة بالنسبة إلى المربي لمعرفة لغات البرمجة وستحل تقنية الهوليغرام وتطبيقات الواقع المعزز للمدرس والأستاذ مسألة عدم توفر المعينات البيداغوجية على غرار الهيكل العظمي للإنسان .
وبيّن العماري أنّه يكفي أن يقوم المدرس بمسح صورة قلب الإنسان بالهاتف ليتحوّل إلى قلب ثلاثي الأبعاد حسب تطبيقات معينة أو مسح حيوانات ما لتصبح متحركة وتصدر أصواتا وهو ما سيمكن من تمرير المعلومات للتلاميذ بسلاسة وبطريقة مرئية من شأنها أن تسهل لهم حفظها .
ويشمل الملتقى تنظيم ورشات تكوينية حول المسرح المدرسي مع الأستاذ خالد بوزيد، وإعداد كتب ناطقة مع الأستاذة ياسمين الصكلي وإعداد ألعاب تربوية تفاعلية بالحاسوب والهاتف، والإبداع مع الواقع المعزز و”الأوليغرام” مع الأستاذ المكوّن محمّد العماري.
Radio Monastir
