قدم المدير الجهوي للصحة بالمنستير الخطة الجهوية المعتمدة و المتمثلة في تشكيل لجنة جهوية للمتابعة اليومية فضلا عن تركيز كاميرا حرارية بمطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير لفحص كل المسافرين و بمعدل 10 الاف مسافر في الأسبوع و توفير جذاذة بينات صحية يتم تعميرها من قبل كل مسافر و توفير أدوات الوقاية للعاملين بالمطار بالإضافة الى توفير كل التجهيزات الطبية اللازمة و تخصيص غرف للحجر الصحي و التنسيق مع الولايات المجاورة للاستفادة من خدمات الوحدة الصحية المتنقلة ان اقتضى الامر ذلك.
و أضاف المدير الجهوي للصحة ان أعوان الصحة على المستوى الجهوي يشاركون من فترة الى أخرى في دورات تكوينية و أيام إقليمية دراسية و تحسيسية حول فيروس كورونا علاوة على ان الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير تنظم زيارات و حملات تحسيسية لأعوان المطار و لأعوان الميناء الترفيهي بالمنستير قصد تحسيسهم و تمكينهم من أدوات الوقاية و اليات التعامل مع المسافرين الذي قد يشتبه في اصابتهم بهذا الفيروس الوبائي.
و شدّد المدير الجهوي للصحة بالمنستير على ان التقصي المبكر و السريع و وعي و تعاون المسافرين بالإضافة الى تطبيق الخطة الجهوية للوقاية من هذا الفيروس الوبائي بإحكام و دقة، يمكن ان يقينا من الإصابة بهذا الفيروس او العدوى به و بإمكان الجهة و الدولة التونسية ان تتخطى هذه الفترة بسلام.
