أتلفت مصالح دائرة الصيد البحري الراجعة بالنظر إلى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير والحرس البحري، بالتعاون مع مصالح بلدية صيادة، امس الاربعاء 24 أكتوبر 2018، كمية من التن الأحمر تقدر بحوالي 2 طن ونصف جرفتها مياه البحر بين سواحل صيادة وطبلبة، وفق ما أفاد به رئيس دارة الصيد البحري رضا عميمي.
وأفاد الناطق باسم المنطقة البحرية للحرس بالمنستير عثمان بسباس بأنّه “تم منذ السبت المنقضي وإلى غاية اليوم الخميس، تكثيف المراقبة على مستوى موانئ طبلبة وصيادة والغدير بالمنستير ورأس الديماس بالبقالطة، وهو ما مكن من حجز كميات متفاوتة من التن الأحمر تقدر في الجملة بقرابة 3 طن وقع إتلافها”.
كما لفظ البحر كميات أخرى من التن الأحمر النافق على مستوى السواحل الممتدة بين صيادة وطبلبة والبقالطة بولاية المنستير “ووقع التنسيق مع رؤساء البلديات المعنية لإتلاف هذه الكميات”، حسب رضا عميمي الذي اشار الى ان “هذه الكميات من التن الأحمر وقع صيدها بطريقة غير قانونية من قبل البحارة الذين قاموا بإلقائها بسبب المراقبة المشددة على مستوى الموانئ”.
وعلى مستوى بلدية البقالطة، وقع إتلاف حوالي 1 طن ونصف من التن الأحمر لفظته مياه البحر على مستوى رأس الديماس، وفق ما أفاد به الكاتب العام لبلدية البقالطة أيمن رميزة.
وبشأن مسألة جمع البعض لعدد من سمك التن الأحمر النافق من الشواطئ وبيعها للمواطنين، أكدت المديرة الجهوية للتجارة بالمنستير سهام المبروك، أنّ “فريقا مشتركا بين التجارة والشرطة البلدية قام بعمليات مراقبة على مستوى السوق المركزية بالمنستير” وأكدت أنّهم “لم يعاينوا أية عمليات بيع للتن الأحمر”.
وأشارت المبروك إلى انه “ستقع برمجة حملات أخرى مشتركة مع الأمن الوطني والصحة للتحري من إمكانية ترويج هذا المنتوج في السوق للمستهلك”.
المصدر نسمة