أفاد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقريره لشهر أفريل 2019، أن الطابع الجماعي طغى على التحركات الاحتجاجية المطلبية حيث مثل %98 من التحركات المرصودة من قبل فريق العمل بالمرصد في المقابل كانتالتحركات الفردية في حدود الـ%2.
هذه الاحتجاجات شهدتها خاصة ولاية القيروان والتي مازالت تتصدر طليعة المناطق الأكثر احتقانا اجتماعيا بتسجيلها خلال شهر افريل لـ223 تحركا يليها في ذلك ولاية سيدي بوزيد بتسجيلها 159 تحركا ومن هذه التحركات المطالب بمياهالشرب بمطالب في الغرض منذ 13 سنة دون مجيب، حسب التقرير.
وأكد المنتدى ، في سياق آخر، أن الرجال يعتبرون اكثر عرضة لحالات ومحاولات الانتحار فهم يمثلون ثلاثة ارباع حصلية شهر افريل، في الوقت الذي يمثل النساء نسبة %24.
وفي المجمل اتصلت حالات ومحاولات الانتحار خلال شهر افريل بالفئة العمرية بين 20 و35 عاما اين مثلوا اكثر من %60 من الحالات المرصودة. علما وان نسبة الأطفال دون الـ15 عاما قد مثلت 21 % من الحالات المسجلة في الوقت الذيسجل الشهر حالة محاولة انتحار وحيدة في صفوف المسنين فوق الـ60 عاما.
وتتصدر القيروان حالات الانتحار بـ5 حالات وفق الجدول التالي: