أحداث عامة

المدير العام السابق للستاغ : بإمكان تونس مضاعفة إنتاجها من الكهرباء بـ5 مرات

صرح الرئيس التنفيذي لمكتب استشارة والرئيس المدير العام السابق للشركة التونسية للكهرباء والغاز، طاهر لعريبي، أمس الجمعة، أن تركيز الألواح الشمسية والفوطوضوئية على امتداد 19 بالمائة من مساحة البلاد سيمكن من إنتاج حوالي 25 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية أي مايعادل حوالي 5 مرات إجمالي الطاقة، التي تنتجها شركة الكهرباء.

وأشار العريبي، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش ندوة حول “تونس والطاقات المتجددة: ثروات حقيقية غير مستغلة”، انتظمت بمدينة العلوم بتونس، إلى أن امكانية إشعاع الشمس في تونس تتراوح بين 2 و5ر6 كيلوواط/بالمتر المربع/في اليوم.

وأوضح، بالمناسبة، أن “الفضلات المنزلية في تونس تعد من أفضل الفضلات في العالم لإنتاج الطاقة، إذ تقدر قيمتها الطاقية بنحو 42 ألف كيلوجول/كغ”، مذكرا أن العديد من البلدان الأوروبية، ومن بينها السويد، تستثمر في إنتاج الطاقة باعتماد الفضلات.

وقال “اقترحت العديد من المؤسسات الأجنبية ورجال الأعمال التونسيين والأجانب مثل هذه المشاريع، التي تعتمد على تثمين الفضلات، غير أن الإدارة رفضت هذه المبادرات”.

من جهتها، أشارت الاستاذة الجامعية بمخبر الفوطوضوئي بمركز البحوث وتكنولوجيات الطاقة (القطب التكنولوجي ببرج السدرية)، سلمى عويدة الرابح، في مداخلة لها، إلى توجه العالم بنسق سريع نحو تطوير الطاقات المتجددة التي تعد “مجانية ونظيفة وغير قابلة للنفاذ”.

وفيما يتعلق بتونس ذكرت أن “الهدف الوطني يتمثل في انتاج حوالي 30 بالمائة من الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة في غضون 2030 أي ما يعادل 3800 ميغاواط”.

وأكدت أن تحقيق هذا الهدف سيتم خاصة من خلال إنجاز مشاريع في مجال طاقة الرياح (1755 ميغاواط) والطاقة الفوطوضوئية المركزة (870 ميغاواط) والطاقة الفوطوضوئية المركزة على أسطح المباني (640 ميغاواط) والطاقة الشمسية الحرارية (450 ميغاواط) والوقود العضوي (100 ميغاواط).

وأضافت “من بين هذه المشاريع نذكر إنتاج الطاقة المائية (محطة تحويل الطاقة بالضخ بطبرقة) والمواقع الجديدة لطاقة الرياح المزمع إرسائها بولايات قبلي ونابل ومدنين ومشروع “عكاريت بقابس” للطاقة الحرارية (مشروع لتحويل أشعة الشمس إلى طاقة) تتراوح طاقة إنتاجها بين 50 و100 ميغاواط.

المصدر وات