عرف سباق البطولة الوطنية خلال الموسم الكروي الفارط العديد من الأخطاء التحكيمية التي أثّرت على نتائج بعض المباريات بشهادة العديد من المتابعين للشأن الرّياضي في تونس ما أدي إلى مطالبة بعض رؤساء الأندية بوجود حكّام أجانب أو الاستعانه بتقنية الفيديو.
و لكن رغم ذلك لم يتم تطبيق تقنية الفيديو خلال الموسم الكروي الجديد و ذلك للعديد من الأسباب في ما يلي أبرزها :
عدم توفّر الإمكانيات التكنولوجية كافة التي تساعد على تطبيقها بالشكل الأمثل.
– الاعتراضات التي ستطال حكم المباراة في صورة اللجوء للفيديو أو عدم اللجوء له ستكون كبيرة ، بل و سيصل الأمر إلى رغبة الأجهزة الفنية في مشاهدة اللقطات المعادة مع طاقم التحكيم.
– تكلفة تقنية الفيديو باهضة جدا و تصل إلى 10 آلاف دولار بالنسبة للمباراة الواحدة أي أكثر من 27 ألف دينار تونسي و بالتالي يمكن تطبيقها في بعض المباريات الحسّاسة و الكبيرة و لكن ليس في كلّها.
المصدر تونس الرقمية
