أعلن وزير الداخلية الايطالي، ماتيو سالفيني، بمقر رئاسة الوزراء أمس الاثنين 24 سبتمبر 2018، عن زيارة رسمية تقوده إلى تونس بعد غد الخميس، تعقبها زيارة أخرى إلى نيجيريا.
وقال سالفيني “يوم الخميس القادم ستكون مهمتي الأولى إلى تونس، والتالية ستكون في نيجيريا، لأن مواطني البلدين لهم وتيرة تدفقات وتواجد كبير في إيطاليا”، مضيفا “لذا نولي لذلك اهتماما خاصا”.
الجدير بالذكر، أنّ وزارة الداخلية الإيطالي كانت قد شهدت الثلاثاء الماضي “إجتماعا فنيا” بين خبراء في الحكومة الإيطالية ونظرائهم التونسيين، تمّ خلاله رصد حالة التعاون بين البلدين في المجال الامني، كما أعربت السلطات الايطالية عن الامل في التوصل إلى إتفاق لتسريع عمليات إعادة المهاجرين التونسيين غير النظاميين إلى بلدهم.
كما ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن تونس رفضت مطالب إيطالية بتسريع إعادة 184 مهاجرا تونسيا وصلوا مؤخرا إلى لامبيدوزا، حيث شددت على أنها لا توافق على أية إجراءات غير تلك المنصوص عليها في الاتفاقيات المعمول بها بين الطرفين بشان إعادة المهاجرين.
وكان سالفيني قد أعلن مؤخرا أنه يسعى إلى تعديل إتفاقية إعادة المهاجرين مع تونس نظرا لزيادة تدفقات الهجرة السرية إلى إيطاليا (4 آلاف مهاجر تونسي وصلوا إلى إيطاليا خلال هذا العام)، على الرغم من “عدم وجود حرب أو مجاعة” هناك، على حد وصفه.
وقال ماتيو سالفيني إنّ “رحلات الطيران تغادر أسبوعيا إلى تونس، الشيء المهم هو تحميل المزيد من المهاجرين على متنها”.
المصدرخر خبر اونلاين