حذرت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، في بلاغ التونسيين من وكالات الأسفار الوهمية .
ولاحظت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، مع بداية الموسم الصيفي رواج عدد هائل من الاعلانات التجارية على شبكات التواصل الاجتماعي التي تقدم إقامات فندقية ورحلات إلى داخل تونس وحتى خارجها، مؤكدة أنّ عددا كبيرا من هؤلاء المزودين يقدمون أنفسهم على انّهم وكالات أسفار إلاّ أنهم متطفلون لا يملكون أي ترخيص رسمي لممارسة مهنة وكيل الأسفار، حيث انهم مجرد شركات أو مكاتب خدمات لا تقدم أي ضمانات أو تأمين لحرفائها.
وأدانت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار في ذات البلاغ ، ما اعتبرته الممارسات التجارية والإشهارية لممثل غير قانوني يعرض عطلة في روسيا بطريقة غير أخلاقية.
وحذّرت من مخاطر الإنسياق وراء بعض العروض التي تقدم رحلات إلى تركيا لا تشمل إلا تذكرة السفر دون أي ضمانات أخرى حول طبيعة الخدمات التي سيتم تقديمها خلال الرحلة.، حسب البلاغ ذاته.
ودعت الجامعة حرفائها إلى التعامل فقط مع الوكالات القانونية الحائزة على رخصة ممارسة المهنة من الديوان الوطني للسياحة التونسية، داعية إلى التثبت عند دخول وكالة الأسفار من وجود الملصقة بيضاوية الشكل باللونيين الأبيض والأزرق، والتي تؤكد أنّ الوكالة منظوية تحت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ومنظمة الدفاع عن المستهلك ومخول لها تقديم خدمات قانونية.
وجدّدت الجامعة دعوتها سلطة الاشراف لاتخاذ اجراءات صارمة ضد شركات الخدمات غير القانونية التي تنتهك اللوائح المعمول بها ولا توفر أي ضمانات اجبارية للحريف، حسب نص البلاغ.