واصلت الجامعات الأمريكية وعلى رأسها جامعة هارفارد، تصدرها للترتيب العالمي للجامعات لسنة 2018، وذلك وفق تصنيف شنغهاي.
وحسب النتائج المخيبة للجامعات العربية، فإنّ الجامعات التونسية لم تسجّل حضورها ضمن ترتيب الـ 500 مائة جامعة الأولى في العالم، فيما احتلت جامعتين عربيتين فقط المراتب 100 و150 وهما: جامعة الملك عبد العزيز التي تعتبر وفق هذا الترتيب أفضل جامعة في العالم العربي على الاطلاق تليها في نفس مجموعة الترتيب جامعة سعودية أخرى هي جامعة الملك سعود.
واحتل المرتبة الأولى في التصنيف العالمي جامعة هارفارد تليها جامعة ستانفورد الامريكيتين فيما تحتل المرتبة الثالثة جامعة كامبريج الإنجليزية.
واللافت للنظر في المراتب العشر الأولى في التصنيف فإنّه ويوجد من بين تلك الجامعات ثماني جامعات أمريكية.
كما أنّ من بين العشرين جامعة الأولى يوجد أربع مؤسسات تعليمية غير أمريكية فقط، هي جامعات كامبريدج وأوكسفورد وكلية لندن الجامعية، فيما احتلت كلية زيورخ للتكنولوجيا في سويسرا المرتبة 19.
أما جامعة السوربون الشهيرة فقد جاءت في المرتبة 36 فيما تحتل جامعة باريس – ساد المرتبة 42.
ومن المانيا فقد حلت جامعة هيلدبيرغ في المرتبة 47 تليها مباشرة في المرتبة 48 جامعة التكنولوجيا في ميونيخ ثم جامعة ميونيخ في المرتبة 53.
وبالنسبة للتمثيل العربي فقد جاءت جامعة سعودية ثالثة وهي جامعة الملك فهد الخاصة بالبترول والمعادن، وتحتل احدى المراتب في المجموعة بين 300 و400. أما التمثيل العربي الآخر فهو لمصر التي تمكنت جامعة القاهرة تبوء مرتبة في المجموعة بين الترتيب 400 وبين الترتيب 500.
الجدير بالذكر، أنّ تصنيف شنغهاي يأخذ في الاعتبار ستة مقاييس، من بينها عدد جوائز ميداليات فيلدز التي حصل عليها الطلبة المجازون و الأساتذة والباحثون، و عدد الجوائز في مجال الرياضيات والتي تعادل جوائز نوبل، إضافىة إلى عدد المقالات في المجلات العلمية.
