كشف نوفل عميرة كاتب عام النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة ، أن المضمونين الاجتماعيين وذويهم المنخرطين في منظومة الطرف التابع او ما يعرف بطبيب العائلة والمقدر بحوالي 2 مليون ، لم يعد بإمكانهم اقتناء الأدوية وفقا للصيغ القديمة المعمول بها .
وأكد عميرة في تصريح لجريدة الصباح الأسبوعي ، في عددها الصادر اليوم الاثنين 24 فيفري 2020 ، أن أصحاب الأمراض المزمنة المنضوين في الكنام مطالبون بخلاص فاتورة أدويتهم كاملة لدى الصيادلة على أن تتولى الكنام القيام بعملية استرجاع مصاريف الأدوية .
وحول مطالب القطاع ، أفادة كاتب عام النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة ، أنها تتمثل في طرح خطايا التأخير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذلك طرح الخطايا الجبائية الموظفة على التأخير في خلاص الأداءات الجبائية والتمديد في آجال خلاص فواتير الصيادلة مع الصيدلية المركزية من 45 إلى 60 يوما ، بالاضافة الى تحيين معدلات هوامش الربح الذي لم يتم تغييره منذ 24 ساعة مضت .
وأضاف أن الكنام لم تحترم آجال الخلاص التعاقدية الظرفية المتفق عليها خلال السنة الماضية والمقدرة بـ 90 يوما ، كما لم تفعل العمل بالبطاقة الذكية لاباس ، وفق ما كان مقررا أي قبل جانفي 2020 .
وأشار ذات المصدر إلى أن الصيادلة يقومون باستخلاص ما قيمته 82 بالمائة من الآداء المستوجب و هي أعلى نسبة للاستخلاص في جميع القطاعات حسب تعبيره .
