أصدر الأهلي المصري قبل قليل بلاغا أكد من خلاله أنه وجه مراسلة اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 إلى رئيس لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للتشكي مما وصفه بـ”المظالم التحكيمية” التي يعاني منها الفريق في المواسم الأخيرة خلال مشاركاته القارية.
واتهم الأهلي لجنة تعيينات الحكام بتعمد الإطاحة بالفريق والإضرار بمصالحه عبر تعيينات لحكام تضرر منهم على غرار الحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي أدار مواجهة النجم الساحلي الأخيرة.
اتهامات الأهلي المصري تجاوزت كل حدود للمنطق فقد تساءلت عن سر تعيين الحكم البوتسواني في 7 مباريات لفرق تونسية من أصل 21 لقاء دولي في رصيده كما عادت بالذاكرة إلى مباريات سابقة على غرار مواجهة الترجي الرياضي في رادس في نصف نهائي 2010 والتي أدارها الحكم الغاني جوزيف لمبتي قبل أن يتم شطبه نهائيا بسبب الرشاوي.
ولئن تعفف الأهلي عن التشكي من التحكيم –وفقا للبلاغ- إلا أنه ما صدر عن إدارة محمود الخطيب لا يليق بفريق “القرن” فالمباريات التي تحدث عنها في البلاغ لم تخل من أخطاء تحكيمية استفاد منها الأهلي.
ويبدو أن ذاكرة إدارة الأهلي لا تتشبث إلا بما يتقاطع مع مصالحها فهدف الترجي الرياضي في 2010 كان مسبوقا بلمسة يد من مايكل اينرامو في رادس في وقت أن هدف الأهلي ذهابا سجله محمد فضل أيضا بلمسة يد.
أما حديثه عن مظلمة في نهائي 2017 أمام الترجي فيكفي دليلا على أن الأهلي قد فقد الكثير من بريقه وأنه لم يعد بنفس المكانة التي كان عليها إلا طبعا إن كان مجلس إدارته قد رأى في ما فعله الجزائري عبيد شارف ظلما في حقه..
المصدر : فوت 24
