يستأنف المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، بداية من منتصف الأسبوع المقبل أو الأسبوع الموالي له، نشاط العيادات الخارجية، وأقسام جراحة العظام وأمراض السكري، وطب العيون، والأذن والأنف والحنجرة، والقلب، والأمراض الصدرية تدريجيا ضمن مواصلة التوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وذلك بعد الرفع الجزئي للحظر الصحي الشامل، وفق ما أفاد به اليوم الجمعة 1 ماي 2020، المدير العام للمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة ، رضوان الحربي، كما بين الحربي، أنّ العدد الجملي للمرضي الذين يمكن أن يتوافدوا على المستشفى ومرافقيهم بالنسبة إلى الحالات التي تستوجب ذلك على غرار مرضى تقويم الأعضاء لن يتجاوز 120 أو 150 شخص.
كما أشار الى أنّ خلية الأزمة بالمستشفى لم تقرر بعد توقيت العيادات (من الساعة الثامنة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال أو من الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء) باعتبار أن التوقيت يكون على أساس قبول 20 مريضا أو 30 مريضا في كل عيادة حسب الاختصاصات السابق ذكرها وذلك لتفادي الإكتظاظ وضمان احترام مسافة الأمان بين المرضي.
وحسب ذات المصدر ستعود بداية من الإثنين المقبل جلّ الإطارات الطبية وشبه الطبية إلى المستشفى وستكون معهم مشاورات مكثفة في هذا الصدد، مضيفا أن المستشفى نسق مع ‘اتصالات تونس’ لتوفير خط أخضر للإتصال بالمرضى وضبط مواعيد لهم حتى يتوافدوا في شكل مجموعات محدودة العدد وفي توقيت متباعد .
وسيقع تكثيف عدد الأطباء لتسريع تقديم الخدمات الصحية للمرضي باعتبار أنّ هناك عيادات لن تستأنف نشاطها على غرار الجراحة العامة، وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، والمجاري البولية، والأمراض الجلدية، وطب الأسنان، وقسم الأمراض السارية الذي يعمل حاليا على حالات المصابين “بالكوفيد 19 “، مؤكدا أنّه سيتم السهر على احترام إجراءات التوقي من انتشار الفيروس .
وكان المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة أوقف العيادات الخارجية منذ 26 مارس الماضي والتي تستقبل يوميا بين 700 و800 مريض، وظل عدد المرضي الذين يقع استقبالهم مقتصرا على عيادات خاصة بمرضي الأمراض المزمنة حسب ذات المصدر.
ويعدّ المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير 683 سرير غير أنّه خلال فترة الحظر الصحي الشامل تراجع عدد المرضي بالمستشفى إلى 90 مريضا. وبدأت عملية الترفيع التدريجي إذ بلغ عدد المرضي أمس 186 مريض ومريضة و25 مرافقا.
المصدر : نسمة
