تداولت صفحات منسوبة لمدينة الشابة على شبكة التواصل الإجتماعي خبرا يفيد برفض السلطات الصحية و الحماية المدنية التحرك لإنقاذ إمرأة مصابة بكورونا قابعة أمام منزلها في مدينة الشابة من ولاية المهدية تعاني أعراض ضيق التنفس، وجاء في التدوينات المصاحبة للخبر أن السيدة اتصلت بوحدات الحماية والإسعاف و وجهت نداءات استغاثة جوبهت بلامبالاة و تجاهل ، و قد أثار هذا الخبر ضجة كبيرة و خلف حالات من الاستهجان غير أن الحقيقة غير ما ورد بالخبر على اعتبار أن الحالة المذكورة هي لسيدة مصنفة لدى الإدارة الجهوية للصحة التي تملك كل البيانات المتعلقة بها و ان المُصابة اتصلت بالوحدات الطبية وتحوّل لها ناظر الصحة بالشابة كما إتصلت بها وحدات الحماية وطبيب مختص (وفق البروتوكول المعتمد في التعامل مع مصابي كورونا)، وتم تقييم وضعها الصحي بكونه غير حرج ولا يحتاج نقلها إلى المستشفى وفق ما أفاد به مصدر طبي بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية لإذاعة Ambiance FM.
علما أن السيدة إختارت الحجر الصحي الإجباري في منزلها، مشيرا إلى أن الفرق الصحية على إستعداد لنقلها إلى مركز الحجر الصحي بالمهدية في حال أرادت ذلك.
يذكر أن ولاية المهدية سجلت أمس الخميس 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا منها 3 إصابات محلية جديدة ببؤرة عائلية بمعتمدية البرادعة وحالة إصابة وافدة لسائحة أجنبية ، تم نقلها لمركز كوفيد-19.
ويبلغ عدد المصابين بالولاية 78 مصابا من بينهم 32 حالة ما تزال حاملة للفيروس و2 حالات وفاة و44 حالة شفاء.
