تشير الكثير من التقارير إلى أن المستخدم الواحد يفحص هاتفه الذكي في المتوسط كل 12 دقيقة منذ استيقاظه من النوم، ما قد يؤدي إلى حالة من الإدمان.
ولمعرفة مدى تعلقك بهاتفك الذكي، أو ما إذا تحولت بالفعل إلى مدمن على جهازك، قام البروفيسور ديفيد غرينفيلد، بوضع اختبار أطلق عليه اسم Smartphone Compulsion Test، والذي يتضمن قائمة الأسئلة التالية:
- هل تقضي وقتا أطول على هاتفك الذكي أكثر مما تدرك؟
- هل تستغرق وقتا دون تفكير بشكل منتظم في التحديق في هاتفك الذكي؟
- هل يبدو أنك تضيع الوقت في هاتفك الذكي؟
- هل تجد نفسك تقضي وقتا أطول في إرسال الرسائل النصية أو التغريدات أو إرسال البريد الإلكتروني بدلا من التحدث إلى الأشخاص مباشرة؟
- هل زاد مقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك الذكي؟
- هل ترغب في أن تكون أقل انخراطا قليلا مع هاتفك الذكي؟
- هل تنام مع هاتفك الذكي (قيد التشغيل) أسفل وسادتك أو بجانب سريرك بانتظام؟
- هل تتصفح الرسائل وترد عليها بشكل مستمر، حتى لو كان ذلك على حساب القيام بأشياء أخرى؟
- هل تكتب رسائل نصية أو بريدا إلكترونيا أو تغرد أو تتصفح أثناء القيادة أو القيام بأنشطة أخرى مماثلة تتطلب اهتماما وتركيزا؟
- هل تشعر أن استخدامك لهاتفك الذكي يقلل من إنتاجيتك في بعض الأحيان؟
- هل تشعر بالتردد في أن تكون من دون هاتفك الذكي، حتى لفترة قصيرة؟
- هل تشعر بعدم الراحة عندما تترك الهاتف الذكي الخاص بك عن طريق الخطأ في السيارة أو في المنزل، أو عندما يكون هاتفك مكسورا؟
- عند تناول الوجبات، هل هاتفك الذكي دائما يشغل حيزا على الطاولة؟
- عندما يرن هاتفك الذكي، هل تشعر بالحاجة الشديدة إلى فتح النصوص والتغريدات ورسائل البريد الإلكتروني والتحديثات وما إلى ذلك؟
- هل تجد نفسك تتفقد هاتفك الذكي عدة مرات يوميا، حتى عندما تعرف أنه من المحتمل ألا يكون هناك شيء جديد أو مهم تراه؟
وعندما تحصل على عدد إجابات “نعم” ما بين 0 إلى 2، فإن استخدامك للهاتف يعد استخداما عاديا ولا حاجة لطلبه مرة أخرى.
وإذا كان كان عدد إجابات “نعم” ما بين 3 أو 4، فلا داعي للقلق أيضا، ولكن يجب ألا تدع الهاتف يسلبك المزيد من الوقت من حياتك.
أما إذا كانت إجابات “نعم” ما بين 5 إلى 7، فيحتمل أن تكون هناك مشكلة، ويجب أن تفكر بشكل استباقي في كيفية منع نفسك من أن تصبح عبدا للهاتف الذكي الخاص بك.
وإذا كانت إجابات “نعم” ما بين 8 إلى 15، فهذا يعني أنك قد أدمنت هاتفك المحمول وتحتاج إلى إحداث تغييرات، فالهاتف يبقى أداة وليس نمط حياة.