أصدر اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة ” صباح اليوم الخميس 31 ماي 2018 بيانا عبر فيه عن تفاجئهم بما وصفه “حملة شعواء” من المراسلات أطلقتها الوزارة إلى المؤسسات الجامعية تطالب بالقائمة الاسمية للأساتذة المضربين في أجل أقصاه اليوم الخميس للاقتطاع من أجورهم.
وأوضح الإتحاد في بيانه أن وزير التعليم العالي طالعهم بإميل مرسل على الساعة الثامنة ونصف صباحا إلى كل رؤساء الجامعات ومديري وعمداء المؤسسات الجامعية يتحدث فيه عن فشل المفاوضات ويقدّم جملة من المغالطات حول تطوّر المفاوضات ويدعو إلى التصعيد والاقتطاع دون نسيان الحملة التشويهية والتهديدية التي قادها أحد مستشاري الوزير على وسائل التواصل الإجتماعي ليلة أمس.
وأضاف “إجابة ” في بيانه أنه قدّم العديد من التنازلات وكان دائما يسعى إلى الحوار والتفاوض وكل مطالبهم كانت مدروسة وجديّة وكانت مؤجّلة ومقسّمة على مراحل (2019 و2020) لكن الوزارة لم تقابل ذلك لمدّة 5 أشهر من الإضراب إلا بالتهديد والوعيد والشيطنة ورفض التفاوض الجدّي وغياب المهنية في التعامل. وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي تقوم بسابقة خطيرة بإفشال التفاوض بصفة أحادية ودون أي سبب واضح في تلاعب خطير بمستقبل الجامعة وتفجير غير مسبوق للأزمة.
وأكد “إجابة” أنهم سيواصلون طريقهم لاستكمال جلسة التفاوض وأن كل ما تقوم به الوزارة من تصعيد غير مفهوم ولا يخدم البتّة أي طرف ولن يزيد إلا في تعميق الأزمة ونحن نحمّلها مسؤوليتها التاريخية في ما قد يترتّب عن إفشالها للمفاوضات.
(وات)