أحداث عامة

إلى متى ستتواصل الاعتداءات على المؤسسات التربوية؟

تعرضت يوم أمس قاعة بالمدرسة الابتدائية بحي الرياض المنستير “البير الحلو الديس” الى حادثة خلع و حرق لكراسات التلاميذ بالخزانة وهي الحادثة رقم 7 منذ سنة و نصف الحريق لم ينتشر بكامل القاعة علما و أن هذه المدرسة أصبحت ملهى ليلي لتعاطي الكحول و المواد المخدرة.

الى متى والمدرسة العمومية تنتهك في كل مكان وكل حين ان هذا الاعتداء على مدرسة حي الرياض هو عبارة على اعتداء على كامل الإطار التربوي و على المؤسسة التربوية و على الدولة بصفة عامة.

هكذا و قد امتنع جميع المعلمين و الإطار التربوي بالمدرسة من تأدية واجبهم و مواصلة سير الدروس و القيام بإضراب عن العمل بالمدرسة احتجاجا على الواقعة ونحمل سلطة الإشراف الجهوية و من ثم وزارة التربية مسؤولية ما حدث و ما سيحدث في المستقبل.

وبات من الضروري  توفير العملة بالمدرسة الى جانب توفير حارس ليلي لكافة المدارس الابتدائية مع ضرورة إتمام الإجراءات القانونية لإتمام بناء السياج الذي يتمثل في اكبر أسباب الواقعة .

المصدر: الساحل تي في