أكد علي بن يحيى رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بولاية سوسة في مداخلة له إذاعية صباح اليوم الثلاثاء أن قرار الوقفة الاحتجاجية لأصحاب التاكسي الجماعي والفردي غدا جاء بعد إلغاء جلسة عمل بإشراف وزير النقل كانت مقررة ليوم الخميس بصفة فجئية ودون سابق إعلام.
وأضاف بن يحيى أنه وقعت عدة اجتماعات ومراسلات للوزارة لكن دون تفعيل كل التفاهمات التي تم عقدها مع الغرف الوطنية مع الزيادات المتكررة في أسعار البنزين و قطع الغيار لدرجة عدم قدرة أصحاب السيارات على تغطية مصاريفهم.
وأوضح بن يحيى أن الوقفة الاحتجاجية ستتم ولكن مع المحافظة على السير العادي لحركة النقل و دون إضراب.
من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي و رئيس لجنة النقل بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سوسة عادل عرفة أن المسكنات والوقفات الاحتجاجية لم تعد كافية بعد أن وقع التعامل بصفة مهينة مع ولاية سوسة الذي كان مقررا عقد جلسة معها بإشراف الوزير يوم الخميس ولم يقع احترامها.
وأضاف أن الوزارة تعاملت بطريقة مهينة مع الولاية وهذا ولد احتقانا لدى جميع المهنيين دفعهم إلى اعلان الوقفة الاحتجاجية يوم غد مؤكدا أن قطاع النقل الجماعي والفردي و”اللواج” والنقل الريفي ستوضح للسلطة غدا أنها قطاعات موحدة رغم اختلافها في بعض النقاط.
وأوضح عرفة أن المهني أصبح اليوم يعاني خصاصة وضعف في المقدرة الشرائية بسبب غلاء المعيشة وغلاء السيارات التي كان سعرها لا يتعدى 24 ألف دينار في 2013 وأصبحت اليوم ب40 ألف دينار أمام عدم الزيادة في التعريفة منذ سنة 2013 .
وأكد عرفة أن سوسة ستشهد يوم غد اضراب لسيارات التاكسي الفردي والجماعي واللواج والنقل الريفي من الساعة السابعة إلى الساعة منتصف النهار في خطوة رد اعتبار لولاية سوسة ملوحا بالتصعيد إذا لم يتم الاتفاق مع الوزارة.
المصدر: الساحل تي في
