أحداث عامة أخبار متفرقات

أولياء طلبة تونسيين فارّين من أوكرانيا يُطالبون بإدماج ابنائهم في الجامعات التونسية

طالب أولياء طلبة تونسيين دارسين في أوكرانيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ب”إيجاد حل تونسي” لانقطاع أبنائهم عن الدراسة بسبب الحرب الروسية الاوكرانية و”إدماجهم” في الجامعات التونسية إذا ما رغبوا في ذلك.

وأعلنوا في ندوة صحفية عقدوها قبل ظهر اليوم الاثنين بمقر جمعية الصحافيين أن التطمينات الصادرة عن وزارة التعليم العالي وسفارات تونسية في الخارج معنية بموضوع الطلبة التونسيين المرحلين من أوكرانيا بسب الحرب “تكتنفها الضبابية وغير كافية” خاصة ما يتعلق بترسيمهم في جامعات أوروبية أو روسية وبعث منصة إلكترونية تابع للوزارة لمعالجة مشكلهم حسب ما ورد على لسان متحدثين باسمهم.

وقال محمد الهرابي متحدثا باسم مجموعة الاولياء أن الحلول المقترحة من قبل جهات رسمية تونسية “غير مرضية” والاولياء يطالبون ب”إدماج أبنائهم في الجامعات التونسية وتمكينهم من التكوين حسب الكفايات لاستكمال دراستهم في هذه الجامعات”. كما يطالب الأولياء بتحديد موعد لقاء مع رئيس الجمهورية وبسط الملف عليه ليساعد في إيجاد الحل المناسب وفق انتظارات الطلبة المعنيين وأوليائهم.

وأشار محمد الهرابي الى أن عدد الطلبة التونسيين المسجلين بالجامعات الاوكرانية والمرحلين بعد اندلاع الحرب بلغ 947 طالبا منهم 450 طالبا تمت إعادتهم الى تونس وبقي الاخرون في أوروبا. وتحدث العديد من الاولياء عن مخاوفهم وحالة القلق التي تساور عائلاتهم وأبناءهم إزاء مستقبلهم الدراسي في ظل انقطاع دراستهم بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا وترحيل الدارسين في الجامعات الأوكرانية الى بلدانهم أو الى أوروبا.

وقال نبيل مجدوب أنه بعد شهرين من اندلاع أزمة الطلبة الدارسين بأوكرانيا باندلاع الحرب في فيفري الماضي مازالت الحلول المقترحة “غير مفهومة” معتبرا أن المنصة الالكترونية المنجزة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعاجلة مشكلهم “غير كافية ولا تستجيب للحاجة” وأن على الحكومة التونسية أن تجد “حلا تونسيا صرفا” للمشكل وأنها الى حد اليوم ومنذ اندلاع الأزمة لم “تقم بأي شيء يذكر” بخصوص موضوع مواصلة دراسة هؤلاء الطلبة. وأضاف أن الاولياء يستبعدون فكرة استكمال أبنائهم الدراسة في الجامعات الروسية كما ان بقية الجامعات في الدول المجاورة لاوكرانيا لا تشد اهتمام أغلب الطلبة.

وات