شهدت البلاد التونسية، خلال سنة 2020، وإلى غاية موفى شهر نوفمبر، أكثر من 7600 تحرك احتجاجي واجتماعيا، مسجلة انخفاضا عن 9091 تحركا خلال سنة 2019، و9365 تحركا في سنة 2018، بحسب ما أكده للجوهرة أف أم، الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر.
وأبرز بن عمر أن نحو 82% من هذه الاحتجاجات المسجلة في السنة الماضية، انحدرت نحو الاشكال العشوائية، مع تسجيل دخول فاعلين جدد في تنظيمها.
وتصدرت ولاية قفصة ترتيب الجهات التي شهدت أكثر تحركات احتجاجية، بـ1457 تحركا، تليها القيروان ب1250 تحركا اجتماعيا، فولاية سيدي بوزيد بـ805 تحركات.
كما رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصول أكثر من 12800 مهاجر غير شرعي تونسي إلى السواحل الإيطالية خلال سنة 2020، منهم أكثر من 1800 قاصر و300 عائلة، بينما تم اعتراض أكثر من 13 ألف أخرين كانوا ينوون اجتياز الحدود البحرية خلسة نحو السواحل الإيطالية.
وتوقع رمضان بن عمر أن تكون سنة 2021 صعبة جدا، في ظل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وآثار جائحة كورونا وتراجع مردودية القطاع الفلاحي، ما يستدعي توصل الطبقة السياسية إلى توافق سريع والتفاعل الايجابي مع مختلف التحركات الاحتجاجية تجنيبا للبلاد لمزيد الاحتقان، مع التوجه أكثر نحو الجهات الداخلية والإنصات إلى مطالب المحتجين هناك.
المصدر :جوهرة أف أم
