أكّد مدرّب المنتخب الوطني في تصريح لموقع الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص مواجهة الأمس أمام غانا أنّ ما يهم في مثل هذه المباريات هو الترشح وهذا ما حصل فعلا خاصة وأن هذه النسخة من بطولة أمم إفريقيا شهدت خروج الكبار على غرار البلد المنظم مصر وصاحب اللقب كامرون وأحد أبرز المرشحين المغرب.
و أضاف : ” فيما يخصني كنت على ثقة في ردة فعل اللاعبين خاصة وأنه تم إعداد المباراة كما ينبغي حتى يسترجع الفريق مستواه و يترشح.
و في سؤال عن عدم تشريك وهبي الخزري ضمن التشكيلة الأساسية أفاد المدرب أن اللاعب تغيب عن 3 حصص تدريب لذلك أعلمه بأنه سيعول على خدماته أثناء المباراة و قد قدم الإضافة عندما تم تشريكه.
و عن تغيير حارس المرمى قبل تنفيذ الركلات الترجيحية أوضح جيراس أن فاروق بن مصطفى تميز بالتصدي لعدد من الركلات في التمارين الخاصة لكن تشريكه كان يتوقف على عدم تعرض أي لاعب إلى الإصابة و هو ما تم بالفعل فكسبنا الرهان و نجح فاروق بأن يكون حاسما.
أما المدرب الغاني جيمس كويس أبياه فيرى أن فريقه لم يحسن إستغلال الفرص التي توفرت له قبل أن ينهزم بركلات الترجيح التي تدرب عليها الفريق كما ينبغي منذ تربص دبي إلى غاية آخر حصة تدريبية.