أقرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي اليوم الخميس الفارط بوجود اعتداءات جنسية مسلطة على ذوي الاحتياجات الخصوصية من فاقدي البصر في تونس.
وقالت العبيدي إن “الاعتداءات الجنسية على الجنسين من فاقدي البصر حقيقة في تونس”، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات يمكن أن تقع في كل الأماكن بما فيها مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخصوصية.
وجاء هذا التصريح على هامش يوم دراسي بعنوان “الأشخاص ذوي الإعاقة: التأطير والإدماج” انتظم، بمقر الأكاديمية البرلمانية، وببادرة من اللجنة الخاصة بشؤون ذوي الإعاقة والفئات الهشة صلب مجلس نواب الشعب.
ولم تحدد وزيرة المرأة عدد ضحايا حالات التحرش الجنسي أو الاغتصاب في حق الأطفال فاقدي البصر، موضحة بأن هذه الاعتداءات الجنسية يصعب رصدها لرفض بعض العائلات الإبلاغ عن تلك الجرائم.
ويتطابق هذا التصريح مع ما أكدته المستشارة المكلفة بالدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخصوصية بوزارة التربية إلهام بربورة، التي كشفت في مداخلة ألقتها، بالمناسبة، عن تسجيل اعتداءات جنسية في حق الأطفال فاقدي البصر في تونس، ولاسيما من منظوري مراكز رعاية المعوقين.
ويستغل مرتكبو هذه الجرائم إعاقة هؤلاء الأطفال وعدم قدرتهم على التعرف على هويتهم لانتهاك حرمتهم الجسدية، وفق تصريحها.
يشار إلى ان جمعية “براءة” لحماية الطفولة المهددة، كانت أفادت في افريل المنقضي بوجود انتهاكات جسيمة في مركز الاحاطة والتوجيه الاجتماعي بصفاقس شملت فئتي الاطفال والنساء، وتمثلت في الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي على الاطفال والتحرش الجنسي والمواقعة والاغتصاب، بالاضافة الى عدم توفير الاحتياجات الاساسية.
المصدر وات