أكدت اليوم الخميس أستاذة تعليم ثانوي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، حادثة انتحار فتاة صغيرة لم يتجاوز سنها 15 عاما في الوردانين من ولاية المنستير، بسبب تراجع نتائجها المدرسية.
وأضافت الأستاذة في تصريح لجوهرة فم أن حالة الانتحار هي الثانية من نوعها في أقل من 10 أيام في صفوف التلاميذ وبنفس المعهد (المدرسة الاعدادية “المستقبل” بالوردانين) ولذات السبب.
وانتقدت الأستاذة غياب أي إحاطة نفسية من أجهزة الدولة للتلاميذ بالإضافة إلى السلوكيات التي ينتهجها الأولياء مع أبنائهم والضغط الذي يمارسونه على الأبناء لتحقيق نتائج مدرسية متفوقة.
وعلّقت بالقول إن الإجراء الوحيد الذي تم القيام به بخصوص الضحية الأولى هو شطب اسمها من الدفتر المدرسي..
المصدر جوهرة فم