أكد المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين كمال الشيباني الاثنين 18 فيفري 2019 وجود شركتين تونسيتين تعملان في السوق الإفريقية، مشددا على ضرورة توجه الشركات التونسية إلى إفريقيا والى عدة دول أخرى نظرا لمحدودية السوق التونسية.
وتحدث الشيباني عن عدد من الإشكاليات التي تعيق توجه شركات التأمين إلى السوق الإفريقية، مشيرا إلى إشكالية النقل وأيضا الإشكاليات المتعلقة بالتأشيرة.
ولفت إلى وجود 5 شركات افريقية تعتمد على تونس كمنصة للعمل مع السوق الأوروبية، مؤكدا أن من تنقيحات مجلة التأمين المقترحة التقليص من فصول عقود التأمين وأيضا توفير إمكانية الدفع الالكتروني.
وقال إن من أبرز المنتوجات التي تعمل مؤسسات التأمين على تطويرها هي التأمين التعاقدي الذي يهم التعاقد مع المتقاعدين من خلال عقود تكميلية، إضافة إلى التأمين على الكوارث حيث يتم العمل الآن على منظومة لتوفير تغطية شاملة تشمل المنخرطين وغير المنخرطين لتعميم هذا النظام وتفادي الكوارث الطبيعية.
دعم التعاون..
من جهته، قال رئيس الجامعة مؤسسات التأمين الإفريقية أدما نداي إن السوق الإفريقية شهدت نموا ملحوظا بحوالي 11% في السنة وهذه النسبة تشهد تطورا ملحوظا نظرا لتطور مجالات الطاقة والمناجم والتكنولوجيا وغيرها.
وفي ما يتعلق بالتعاون مع تونس، اعتبر أنه لم ينطلق فعليا بعد ولا يوجد فقط إلاّ في مجال إعادة التأمين، متابعا ‘ نجد شركات تونسية تعمل في هذا المجال وهناك مؤسسات تأمين تونسية اليوم تشتغل على السوق الإفريقية.. وانعقاد هذه الدورة للجامعة في تونس بعد 43 سنة من إحداثها هو لدعم التعاون.ع
المصدر موزاييك