طالب عدد عدد من المواطنين والمجتمع المدني بمدينة طبلبة (ولاية المنستير)، السبت، بضرورة ايجاد حلول سريعة وآنية للوضع البيئي الخطير في المدينة مؤكدين ضرورة توفير الديوان الوطني للتطهير لشاحنة شفط مياه الصرف الصحي.
وذهبوا إلى القول خلال ندوة حول “مدى خطورة التلوث البيئي على مدينة طبلبة”، بأنّ البيئة البحرية في كامل الشريط الساحلي في الجهة وخاصة في الميناء تدمرت بسبب سكب مياه التطهير في البحر، وهو ما يمثل خطرا جسيما على المواطنين مقترحين عرض مسألة اعلان حوض الميناء منطقة حمراء على المجلس البلدي لبلدية طبلبة.
ونادوا في الندوة التي نظمتها بلدية طبلبة بمقرها، بضرورة القيام بالتحاليل اللازمة بالتنسيق مع الضابطة العدلية، أي مع الحرس البحري، لتحديد الطرف المسؤول عن تلويث المياه في حوض ميناء الصيد البحري وللتثبت من مسألة إلقاء معمل التن بفواضل الأسماك في البحر من عدمه.
وطالب الحاضرون ، بإعلان حوض ميناء الصيد البحري بها “منطقة حمراء” يحجر فيها استعمال مياه البحر والصيد باعتبارها ملوثة بالمياه المستعملة التي تسكب به يوميا، وفق تقديرهم.
ووقع التطرق أيضا، الى مختلف مشاكل التلوث والمشاكل البيئية في مدينة طبلبة الناتجة عن تصريف مياه التطهير وفيضانها في الأحياء بسبب البنية المهترئة لشبكة التطهير التي أنجزتها بلدية طبلبة بمفردها سنة 1980 حسب ما ذكر لـ”وات”، رياض نويرة، رئيس بلدية المنطقة.
المصدر جوهرة فم